مسؤولون يحملون فقدان «الرغيف» الى النازحين السوريين

صدى وادي التيم-لبنانيات/

سجلت التقارير الامنية ومنظمات الامم المتحدة مئات الحوادث والاشكالات امام الافران خلال الاسبوعين الماضيين بين المواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين مما يهدد الاستقرار الاجتماعي على خلفية الاتهامات للنازحين السوريين باستهلاك اكثر من ٤٠٠ الف ربطة خبز، يوميا و٣٥٠ ميغاوات كهرباء، و١٣٠ مليون ليتر ماء، وحرمان اللبنانيين من ١٠٠ الف فرصة عمل وتحويل ٦٥ مليون دولار شهريا الى الخارج والحصول على الادوية المدعومة والمساعدات من الامم المتحدة، وقد ترافقت هذه الاشكالات مع حملات اعلامية واحصاءات لمراكز دراسات حملت النازحين السوريين كل الماسي اللبنانية ورفعت من منسوب التوترات في معظم المناطق اللبنانية خلال الاسابيع الماضية بين اللبنانيين والنازحين السوريين مترافقة مع شعارات عنصرية بحق النازحين، هذه الممارسات أثارها مسؤولون اوروبيون مع الحكومة اللبنانية وحذروا من نتائجها مما يحرم لبنان من العديد من المساعدات.

متابعون لهذا الملف لاينفون عبء النزوح السوري في هذا الملف لكن المسؤولية الاولى تقع على وزارة الاقتصاد ومافيات الطحين الذين يتاجرون بالطحين المدعوم ويبيعونه في السوق السوداء ويوزعون على هواهم دون شفقة ولارحمة بينما يعلم وزير الاقتصاد امين سلام هذه الحقائق ولم يتخذ اي اجراء ضد اي تاجر والاكتفاء بالتهديدات اليومية، ويعرف سلام كم تدفع الخزينة اللبنانية على القمح المدعوم الذي تذهب ارباحه الى المافيات المدعومة من كبار القوم، وهل يعلم سلام ان ربطة الخبز تجاوز سعرها ٣٠ الف ونقص وزنها النصف، وبالتالي فان ازمة الرغيف بحاجة الى معالجة جدية وقرارات صارمة قبل فلتان الامور بين اللبنانيين والنازحين السوريين حيث باتت معالجة هذا الملف اولوية مطلقة.

المصدر: الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!