حملة على التواصل الاجتماعي حول زيارة النائب الياس جرادة إلى سوريا

صدى وادي التيم- أخبار وادي التيم:
أثارت زيارة عضو مجموعة التغيير النيابية، الدكتور الياس جرادة، إلى سوريا قبل خمسة أيام، حملة ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون معرفة الأسباب الحقيقية للزيارة، ولا أهدافها، بينما هو كان يلقي محاضرة طبّيّة بصفته اختصاصيّا في جراحة العيون، بدعوة من “الجمعية السورية لأطبّاء العين”، وتناولت محاضرته تقنية زراعة قرنيّة العين. وهو لم يلتقِ أيّ مسؤول سوريّ رسميّ.
وفي حديث لـ media factory news، قال الدكتور جرادة : كما هي العادة في كلّ سنة، أشارك كأستاذ زائر محاضر في عدة دول، منها الولايات المتحدة الأميركية (كنت هناك في وقت الانتخابات) وسوريا، والعراق، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمعية الأوروبية لجراحة القرنية ، وغيرها… ومن موقعي الأكاديمي، أنا حريص على الالتزام بمشاركاتي العلمية هذه.
وأكّد الدكتور جرادة على أهمية هذه المؤتمرات العلمية في العالم العربي، “الذي يستحقّ مواطنوه الحصول على كافة الخدمات الطبية الطليعية والمواكبة للعصر”.
وتعليقا على الحملة التي أثيرت ضدّه بسبب الزيارة، قال: إنّ إحداث البلبلة حول الزيارة لن يحقّق أهداف الساعين إلى إلهاء المواطنين عن قضاياهم المصيرية، ولن يؤدّي إلى تشويه صورتي أمامهم، ولن يسبّب زعزعة للوفاق والتضامن القائمين بين “النواب التغييريّين”.
واكد جرادة ان العمل الطبي في كل دول العالم منفصل تماما عن السياسة ولا يجوز المزج بين هذا وذاك، وان نحمّل العمل الطبي اي مواقف او مسؤوليات سياسية. فهو موقف انساني اكاديمي بحت.
وقال: قبل ان اكون نائبا انا طبيب وسأبقى طبيباً بعد النيابة، وعندي مسؤوليات تجاه المرضى.كما ان عملي الطبي هو شغفي ومصدر رزقي، وسأبقى طبيبا طالما اعطاني الله عمراً.
وختم جرادة موضحاٍ ان اطباء من مختلف دول العالم شاركوا في المؤتمر نظراٍ لأهميته الطبية والاكاديمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى