علاقة جنسية في غواصة نووية هدّدت الأمن القومي البريطاني
صدى وادي التيم-من الصحافة العالمية/
طُرد ضابطان في البحرية الملكية البريطانية كانا على علاقة خلال خدمتهما من الجيش، بسبب تعريضهما الأمن القومي للخطر بعد التحدث حول معلومات سرية للغاية عبر البريد الإلكتروني.
وكانت الملازم صوفي بروك (30 سنة)، أول ضابط تخدم على غواصة نووية، وكان من المرجح أن تكون أول قائدة لغواصة تابعة للبحرية.
وقضت محكمة عسكرية بأن بروك واللفتنانت نيكولاس ستون عرّضا سرية “برنامج ترايدنت النووي” للخطر من خلال تبادل معلومات حول تحركات الغواصات السرية.
وذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن محكمة بولفورد العسكرية في ويلتشير أبلغت أن المعلومات المتعلقة بالغواصة من طراز “فانغارد اتش أم اس فيكتوريوس” تفيد الخصوم، وتعرض “حجر الزاوية” في الرادع النووي للخطر.
وعلمت المحكمة أن الرسائل التي أُرسلت إلى حساب “ياهو” الخاص بستون، المتزوج والأب لطفلين، كانت جزءاً من “علاقة جنسية سرية” بين الثنائي. وذكرت الصحيفة أن القاضي ندد بسلوكهما قائلاً إنهما “ألحقا ضرراً بأمن الرادع المستمر في البحر”.
وكانت بروك التي انضمت إلى البحرية عام 2011 عندما كانت في سن الـ18، قائدة على متن “فيكتوريوس” عام 2020.
وفي تموز (يوليو) 2020، كانت “فيكتوريوس” على وشك الإبحار للقيام بدورية عملياتية. وذكرت الصحيفة أن المحكمة العسكرية أبلغت أن بروك وجهت عدداً من الرسائل الإلكترونية في يوم الإبحار إلى ستون، تضمنت موقع الغواصة للأيام القليلة المقبلة ووجهتها وسرعتها وعمق الغوص ووقت الإبحار.
وقرر القاضي المحامي دارين ريد أن مسؤولية بروك كانت أكبر لأنها تعمدت الكشف عن هذه المعلومات.
واعترف ستون بأنه مذنب في تهمة تتعلق بالكشف عن معلومات مفيدة للعدو وتهمة تتعلق بالإهمال في أداء الواجب. وحكم عليه بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ.
المصدر:وكالات