الـ Panic attack: معلومات هامّة.. وهذا ما يجب فعله!
صدى وادي التيم – طب وصحة:
كتبت كريستال النوّار في موقع mtv:
الـ Panic attack أو نوبة الهلع أو الذعر هي أعلى درجات القلق، ومن عوارضها الشائعة الشعور فجأة بخوف شديد، ضيق تنفس، دقات قلب سريعة، بكاء، تعرّق، رجفان ودوخة.
ومع العلم أنّ العوارض وحدّتها تختلف من شخصٍ إلى آخر، إلا أنّ الخوف الشّديد غالباً ما يكون حاضراً عند حدوث النوبة، إذ يشعر المُصاب بأنّه ليس بخير وكأنّه “سيموت”. أمّا الحقيقة فهي أنّه يمرّ بنوبة هلع وسيكون بخير حتماً بعد انتهائها.
هنا لا بدّ من معرفة المزيد عن كيفية التصدّي لنوبة الذعر، أولاً من خلال تعرّف الشخص على ما يشعر به وتحديد أنّه يمرّ بنوبة. ثانياً، تعلّم التنفس بعمق خلال المعاناة من العوارض والتمرّن على تقنيات جديدة للتنفس ببطء وعمق، كما أنّ الرياضة مهمّة في هذا الإطار، وفق ما تقول الدكتور في علم النّفس العيادي والمُعالجة النفسيّة رنا حداد في حديثٍ لموقع mtv.
وتُضيف: يمكن للعلاج النفسي أن يُتابع الأفكار والمشاعر السلبيّة التي غالباً ما تسبّب هذه النوبة، ومن أجل ضبط القلق واكتشاف أسبابه للتعامل معها بوضوح. إضافة إلى ذلك، لا يمكن التغاضي عن أهمية المحيط، من ناحية توفّر الدعم المعنوي من الأهل والأصدقاء المقرّبين للشعور بالأمان والاطمئنان ومحاربة الخوف.
أمّا في ما يخصّ كيفيّة التّعامل مع شخصٍ يمرّ بنوبة هلع، فتُشير د. حداد إلى وجوب الإبتعاد عن العبارات الشائعة مثل “شدّ حالك” أو “ما صار شي” أو “عم تبالغ، ما تكبّرها”، لأنّها تعكس استخفافاً بما يمرّ به.
ففي هذه الحالة، كلّ ما يحتاج إليه المُصاب هو الشعور بالثقة والأمان والراحة. لذلك يُنصح بالتعامل معه بقرب ومحبّة وليونة مع التشديد على ضرورة عدم الخوف من النوبة، لأنّ هذا الخوف ينتقل إليه ويزيد الوضع سوءاً. وعندما يهدأ، يمكن إعطاء بعض النصائح العقلانيّة مثل التشاور بخصوص ما يُفكّر به أو اللجوء إلى العلاج النفسي.