العواصف الترابية وأزمة المناخ.. هل يقترب الكوكب من الانهيار؟

 

صدى وادي التيم-متفرقات/

العواصف الترابية تمثل جرس إنذار لكارثة وشيكة.

تعرضت مناطق في الشرق الأوسط لـ8 عواصف ترابية في 6 أسابيع فقط.

تُهدد كارثة الاحتباس الحراري أو أزمة المناخ -التي تلوح في الأفق- جميع أشكال الحياة على الأرض، وتتمثل مقدمات الكارثة الوشيكة، في ارتفاع درجات الحرارة، وحرائق الغابات المستعرة، والفيضانات، وفشل المحاصيل، والجوع.

ووفق لتقرير للصحفي البريطاني جوناثان جورنال، والذي نشره موقع “آسيا تايمز، فإنه مع ذلك، سيكون من الحكمة أن ننظر إلى العواصف الترابية التي غالبًا ما تغطي مناطق شاسعة من الشرق الأوسط، باعتبارها نذيرًا لكارثة وشيكة – تمامًا كما يشير الغبار المتصاعد فوق تلة في هوليوود الغربية، إلى وصول وشيك لقطاع الطرق العازمين على القتل. والفوضى.

منذ أوائل أبريل / نيسان، تعرضت أجزاء من العراق وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط لسلسلة من العواصف التي حولت السماء إلى اللون البرتقالي، وأغلقت المدارس والمطارات، وتسببت في أزمات صحية وتنفسية للآلاف الذي كانوا يكافحون للتنفس، بحثًا عن المساعدة والأكسجين في المستشفيات.

طبعًا، الغبار والعواصف الرملية ليست بالشيء الجديد في المنطقة. ما يثير القلق هو أنها تأتي في وقت مبكر من العام – فهي شائعة تاريخيًا في أواخر الربيع والصيف- وهي أكثر تواترًا وانتشارًا مما كانت عليه في الماضي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى