كهرباء لبنان مصرة على إذلال اللبنانيين
صدى وادي التيم – لبنانيات :
سبعة عشر يومياً من حرمان نصف اللبنانيين او معظمهم من التيار الكهربائي بفضل سياسة الدجل والكذب والنفاق والسرقة والهدر التي اتبعتها إدارة مؤسسة كهرباء لبنان والوزارة المعنية، قبل الاستحقاق النيابي سارت الامور كما يجب مر الاستحقاق كما كان مقررا وتوفر الفيول لتشغيل المعامل، وبعد صدور نتائج الانتخابات بساعات قليلة غاب التيار الكهربائي بحجة فقدان الفيول وتأخر وصول باخرة الفيول حسب بيان مؤسسة كهرباء لبنان إلى 18 أيار الجاري اي يومين بعد توقف معملي دير عمار والزهراني ، ثم توالت حجج التأخير حتى تاريخ 28 الجاري وافرغت حمولتها في المعلمين المذكورين وتشغيلهما بالتتابع، وكان من المقرر ان تبدا التغذية منذ ليل أمس حسب مصادر المؤسسة ، إلا أنها خالفت وعودها مجدداً ومصرة على إذلال اللبنانيين خصوصاً في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع ومحافظتي الشمال وعكار وحرمانهم حتى المياه المرتبطة بالتيار الكهربائي،حيث ارتفعت اسعار صهاريج المياه المنزلية إلى نصف مليون ليرة وعبوة مياه الشفة 9 ليتر إلى 20 ألف ليرة لبنانية ما آثار أزمة خانقة عند معظم المواطنين لتأمين اهم مقومات الحياة، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي موجة الغضب والدعوات إلى الاعتصامات.
سياسة الكيل بمكيالين التي تعتمدها مؤسسة كهرباء لبنان مع البقاع وبعلبك الهرمل وعكار باتت مكشوفة الأهداف وتتطلب مواقف حاسمة من هذه السياسة المعتمدة تجاه هؤلاء المسؤولين الذين يتعمدون حرمان هذه المناطق من التيار الكهربائي فيما تنعم مناطق أخرى بالتيار.
واخر بدعة للمؤسسة اليوم الثلاثاء بعدما كان مقررا تغذية البقاع وبعلبك الهرمل بالتيار الكهربائي بعد منتصف الليلة الماضية، بحاجة لتشغيل معمل دير عمار وربطهما معا بشبكة المعامل، وعند تشغيل معمل دير عمار وربطه بالشبكة حصل عطل على الربط ، وهكذا دواليك بالاعذار ، وكل حذر أقبح من الاخر.
فاي ذنب اقترفه أهالي هذه المناطق حتى يحرموا من الكهرباء والمياه وكل ما هو مرتبط بالكهرباء من مقومات الحياة؟
المصدر: منكم ولكم