البرنامج التدريبي لفئة المكفوفين والمكفوفات تحضيراً لسباق بلوم بنك بيروت ماراثون 2018

يتواصل تنفيذ الحصص التدريبيّة للبرنامج المخصّص لفئة المكفوفين والمكفوفات الذي تدعمه جمعيّة بيروت ماراثون وبالتعاون مع جمعيّة أبستريم وهو بإشراف المدرّبة ماري قليعاني التي كانت أطلقت فكرته العام الماضي بعد تجربتها في عالم الركض مع ربيع جمّال ضمن البرنامج التدريبي 542  .

ويتواصل هذا البرنامج لعام 2018 على مدى 5 أشهر وتقام حصصه على مضمار الملعب الأخضر للجامعة الأميركيّة في بيروت حيث تستغرق الحصّة ما بين 60 إلى 90 دقيقة وتضم قائمة المشاركين والمشاركات فيه كلّ من : رنا كيوان – كوثر طالب – غنى أشقر – خليل بيضون وربيع جمّال إضافة إلى 10 أشخاص يقومون بمهمّة المساعدة في توجيه العدّائين والعدّاءات الذين يتوزّعون في الركض على مسافتي الماراثون ( 195 ، 42 كلم ) ونصف الماراثون ( 1 ،12 كلم ) .

وكانت رئيسة جمعيّة بيروت ماراثون السيّدة مي الخليل شاركت في الحصّة التدريبيّة التي أجريت مؤخّراً حيث ركضت برفقة العدّاءة غنى أشقر  كما شارك بالركض نائب الرئيس أمين عام اللجنة الأولمبيّة العميد المتقاعد حسّان رستم إلى جانب العدّاء ربيع جمّال وقد تمايزت هذه الحصّة بمشاركة الفنّان جوزيف عطيّة الذي ركض بدوره إلى جانب العدّاءة رنا كيوان وفي ظل أجواء من الحماس والتشجيع .

وفي ختام الحصّة التدريبيّة عبّرت السيّدة الخليل عن عظيم سعادتها وارتياحها لمشاركتها الركض مع أبطال وبطلات منهم  نتعلّم يومياً ملاحم في الإيمان والإرادة وأشارت إلى أنّها شعرت بقدرة فائقة مكّنتها من الركض لمسافة طويلة دون الشعور بالتعب لا بل على العكس كانت هناك قوّة داخليّة تدفعها للمزيد وهي ترى من فقد نعمة البصر يركض بقوّة بصيرته متوجّهة إليهم بأسمى معاني وعبارات التقدير والتنويه مع التمنّيات بمشاركة فاعلة في سباق بلوم بنك بيروت ماراثون 2018 الذي يقام الأحد 11 تشرين الثاني المقبل تحت شعار : ” بيروت بيكبر قلبها فينا ” . كما شكرت المدرّبة العدّاءة ماري قليعاني على الجهود التي تقوم بها وردّت الأخيرة بالتعبير عن إعتزازها بهذه التجربة الغنيّة التي أحدثت تغييراً جذريّاً في حياتها و في نهج التعاطي من قبل الآخرين مع هذه الفئة الأساسّة في المجتمع .

أمّا العميد المتقاعد رستم فرأى أن فئة ذوي الإحتياجات الخاصّة تعتبر من الفئات الهامّة والأساسيّة لجهة الإهتمام من قبل المؤسسات والهيئات الرياضيّة الدوليّة والأولمبيّة وأنّ ما رأه اليوم جعله يكبر ويقدّر هذه الفئة التي تستحقّ كل رعاية ودعم من جميع الجهات الحكوميّة والأهليّة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى