رغم صغر حجمها.. هذا ما تفعله حبة واحدة من “الكلمنتين”
صدى وادي التيم – طب وصحة :
تعتبر الكلمنتين أو الكلمنتينا كما ينطقها البعض، من فاكهة الحمضيات حلوة المذاق ولذيذة الطعم، بالإضافة إلى أنها سهلة التقشير، لكن ما لا نعرفه أن لديها قوة خارقة نحتاج إلى معرفتها.
ففي حين أن الكليمنتين هي الوجبة الخفيفة المثالية للأطفال، كشف الخبراء أنك سترغب في تناولها، خاصة إذا كنت ترغب في دعم نظام المناعة لديك، وفق تقرير نشره موقع Eat this Not That.
وتحتوي الحبة الواحدة منها على 36.1 ملليغرام، أو 40 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي عندما يتعلق الأمر بدعم المناعة.
كذلك، يحفز هذا الفيتامين الخلايا B و T على تكوين الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة البكتيريا والفيروسات في الجسم.
فقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن فيتامين سي الموجود في الطعام يسهل امتصاصه واستخدامه أكثر من المكملات الاصطناعية، وذلك وفقاً لمراجعة 2013 المنشورة في Nutrients.
وأوضحت المراجعة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لمعرفة ما إذا كان نفس التأثير يحدث عند الأشخاص.
تقلل التوتر
كما، يمكن أن ترتبط ميزة ثمار الحمضيات على المكملات الغذائية بمجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الكليمنتين والفواكه الحمضية الأخرى.
ولا يمكن تكرار مزيج العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة الكاملة في المكملات الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكلمنتين يساعد على تقليل مستويات التوتر، وهو أمر ضروري للحفاظ على نظام المناعة لديك في أفضل حالاته.
وأضاف بويلو أن “مزيج فيتامين C والبيوفلافونويد في الكليمنتين يمكن أن يساعد جسمك على التعامل مع الإجهاد بشكل أفضل عن طريق تسريع إزالة الكورتيزول، أحد هرمونات التوتر الرئيسية، من جسمك”.
كما، قد يكون الحفاظ على نظام المناعة في حالة جيدة هو السبب الذي يجعلك بحاجة إلى تناول كليمنتين أو اثنين كل يوم، ولكنها أيضاً مصدر كبير للألياف.
وتحتوي الحبة الواحدة على 1.3 غرام من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.