عادات ربطها علماء النفس بزيادة السعادة

نعم إنها أشياء صغيرة، لا تستهن بها. أسباب وعادات بسيطة باستطاعتها تحسين مزاجك وجعلك أكثر سعادة، هكذا يقول علماء النفس.

لنتعرف معا على بعض هذه العادات:

24. أكتب ثلاثة أشياء أنت ممتن لوجودها في حياتك:

امرأة تفكر

قام علماء نفس في جامعة UC Davis بإجراء دراسة على مجموعة من الأشخاص، تقم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات.

المجموعة الأولى طلب منهم تسجيل أهم الأحداث التي تحدث معهم خلال نهارهم. المجموعة الثانية طلب منهم تدوين المشاكل اليومية التي يتعرضون لها. بينما المجموعة الثالة طلب منهم كتابة الأشياء التي يشعرون بالامتنان تجاهها!

بعد 10 أسابيع، المجموعة الثالثة أقروا أنهم يشعرون بأنهم أكثر تفاؤلا ورضى عن حياتهم، مقارنة بالمجموعتين السابقتين. وليس هذا فقط بل أقروا بتحسن صحتهم الجسدية أيضا.

23. استكشف الطبيعة أو تأمل النجوم في ليلة صافية:

استكشف الطبيعة
صورة لـRené something something من فليكر

وجدت دراسات حديثة أن النظر إلى سماء مليئة بالنجوم الصافية أو إلى وادي واسع مفتوح، سيجعلك أقل توترا وأكثر رضى وأكثر كرما تجاه الآخرين، وأكثر فضولا لاستكشاف العالم.

22. العيش في سويسرا:

تناول الاكل مع الاصدقاء في سويسرا
صورة لـMatt Cardy من Getty Images

حسب تقرير السعادة العالمي لعام 2015، السويسريون هم الشعب الأكثر سعادة في العالم.

إحدا أهم نقاط السعادة التي أكد عليها الباحثون هي: الإيجابية وتخطي المشاعر السلبية وقضاء الوقت مع من نحب والوعي. وكما يقول العلماء بإمكان اكتساب هذه الصفات بالتدريب.

21. شرب القهوة (لكن لا تكثر منها):

شرب القهوة
صورة لـJustin Sullivan من Getty Images

شرب القهوة بشكل معتدل لن يجعلك أكثر نشاطا وتركيزا فقط، بل أكثر سعادة أيضا. وجدت عدة دراسات أن استهلاك الكافيين يقلل من خطر الإكتئاب ويساهم في خفض معدلات الانتحار. بعض الدراسات وجدت أن الشاي يملك نفس الخاصيات، لكن بعضها الآخر لم يجد ذلك.

20. التأمل:

التأمل

هناك قول يقول:

”إن كنت مكتئبا فأنت تعيش في الماضي، وإن كنت قلقا فأنت تعيش في المستقبل، أما إن كنت تعيش بسلام فأنت تعيش في الحاضر“.

ما هو التأمل؟ التأمل هو تدريب للعقل يساعدنا في التحكم بأفكارنا وبعواطفنا وبالتركيز على ما هو جيد لنا وفعال في حياتنا. لذلك وجدت عدة دراسات أن من يمارسون التأمل بشكل يومي طرأت عليهم تغيرات، شملت عدة مناطق في الدماغ مسؤولة عن الوعي والذاكرة وغيرها.

إقرا أيضا مقال ”كيفية التأمل“ على موقعنا.

19. إقرأ قصص المغامرة:

 إقرأ قصص المغامرة
صورة لـMatteo Merzi من فليكر

القراءة بحد ذاتها هي عادة جيدة، تساهم في تحسين العديد من وظائف الدماغ وزيادة مستوى الوعي والمعرفة. في عام 2012 تم إجراء دراسة صغيرة، وجدت هذه الدراسة أن قراءة قصص المغامرة، على وجه الخصوص، يزيدنا خبرة من تجارب الآخرين، ويجعلنا أكثر رضى وأقل توتر، بل أكثر شعورا بالآخرين واستعداد للمشاركة في الأعمال التطوعية.

18. إذهب خارجا:

نزهة على الأقدام في الغابة
صورة لـpfly من فليكر

إذهب في نزهة على الأقدام ولكن في الغابة. فقد تم إجراء دراسة على مجموعة من الطلاب، طلب منهم إمضاء ليلتين متتاليتين في الغابة. عند قياس مستويات هرمون الكورتيزول (الهرمون الذي يرتفع عند التوتر) وجد أنها منخفضة مقارنة بأولائك الذين أمضوا هاتين الليلتين في المدينة.

في دراسة أخرى، قام علماء بالمقارنة بين سكان الغابة وسكان المدن، وجدوا أن سكان الغابة لا يملكون مستوى أقل من الكورتيزول فقط، بل دقات قلب منخفضة أيضا! وهناك أيضا ما يسمى بعلاج التوتر من خلال الغابات.

17. إمشِ في الطبيعة:

نزهة قصيرة على الأقدام في الطبيعة

إن لم يكن باستطاعتك التخييم أو البقاء لفترة طويلة في الغابة، فقم بنزهة قصيرة على الأقدام في الطبيعة. للتخلص من الأفكار السلبية.

ففي دراسة تم إجراؤها مؤخرا في كالفورنيا على 38 شخصا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى قامت بنزهة على الأقدام في الطبيعة، والثانية قامت بنفس النزهة ولكن في شوارع المدينة. المجموعة الأولى أقرت بأن أفكارها السلبية أقل، بينما المجموعة الثانية لم تشعر بأي تغيير.

المنطقة الرئيسية في الدماغ المسؤولة عن المزاج والتبدلات التي تطرأ عليه هي قشرة الفص الجبهي. تم إجراء دراسة على دماغ المجموعتين السابقتين، فوجد أن المجموعة الأولى كان نشاط قشرة الفص الجبهي أقل مقارنة بالمجموعة الثانية.

16. قم بأشياءٍ كنت تقوم بها وأنت سعيد:

تناول القهوة مع الاصدقاء

الأشياء التي تقوم بها وأنت سعيد، حتى لو قمت بها وقت التعاسة. فهي ستساعدك على استنباط السعادة والتقليل من المشاعر السلبية. وبالتالي القدرة على التحكم بمشاعرك.

15. شارك في نشاطات ثقافية:

نشاطات ثقافية

زيارة متحف أو حضور حفلة موسيقية وغيرها من الأنشطة المشابهة سيساعدك على تحسين مزاجك.

وفقا لدراسة تم إجرائها في النرويج على 50000 متطوع. لدراسة القلق والاكتئاب والرضى عن حياتهم. تم الوصول إلى أن الناس الذين يشاركون في الأنشطة الثقافية لديهم معدلات أقل من الكآبة والقلق وأكثر رضى عن حياتهم.

14. استمع إلى أغاني حزينة:

” sizes=”(max-width: 900px) 100vw, 900px” alt=”استماع إلى أغاني حزينة” width=”900″ height=”500″ data-ezsrcset=”https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2016/12/8757-14.jpg 900w,https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2016/12/8757-14-561×312.jpg 561w,https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2016/12/8757-14-768×427.jpg 768w,https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2016/12/8757-14-86×48.jpg 86w,https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2016/12/8757-14-173×96.jpg 173w” data-ezsrc=”https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2016/12/8757-14.jpg” />
صورة لـChris Hondros من Getty Images

السعادة أمر شخصي، المقصود أن ما يفرحك قد لا يفرح غيرك، بالعكس قد يملك تأثيرا معاكسا!

على مايبدو أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة، وهي عادة منتشرة، تؤدي إلى السعادة بطريقة ما. بناء لدراسة أجريت على 772 شخص في القطبين الجنوبي والشمالي، حيث وجد أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة يولد مشاعر مفيدة تساهم في طرد المشاعر السلبية والشعور بالتعزية.

13. ضع أهدافا واقعية:

إذا أردت كتابة أهدافك فلتجعلها محددة وبالإمكان تحقيقها. لنقل مثلا أنك من محبي البيئة، بدل أن تضع هدفك بالشكل التالي ”الحفاظ على البيئة“ ليكن ”سأساهم بزيادة إعادة التدوير“.

في دراسة أجريت مؤخرا على 127 متطوعا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين. الأولى طلب منها وضع أهداف محددة مثل ”إعادة التدوير“، والثانية طلب منها وضع أهداف أوسع مثل ”الحفاظ على البيئة“.

وطلب من المجموعتين القيام بنفس المهام. وكلتاهما أنجزتا المهام الموكلة إليهما. ومع ذلك وجد أن المجموعة الأولى كانت أكثر رضى عن نفسها.

12. أكتب مشاعرك:

أكتب مشاعرك
صورة لـVancouver Film School من فليكر

يؤكد العلماء أن كتابة المشاعر يساعد على التعبير عنها وإيضاحها، ويساعدك في إيجاد حلول لمشاكلك والتخفيف من التوتر.

تم إجراء دراسة على متطوعين، قسم منهم قاموا بالتعبير عن مشاعرهم لمدة 20 دقيقة في اليوم خلال 4 أيام. والقسم الأخر قام بكتابة أمور عادية، أيضا لمدة 20 دقية في اليوم خلال 4 أيام.

أظهر مسح الدماغ للمجموعة الأولى حدوث نشاط عصبي في منطقة من الدماغ مسؤولة عن التخفيف من المشاعر السلبية. وبالتالي التعبير عن مشاعرهم ساهم في تهدأتها. ولم يجدوا أمرا مماثلا عند مسح دماغ المجموعة الثانية.

11. اصرف نقودا على الآخرين:

 اصرف نقودا على الآخرين

عادة عندما يصادفنا يوم سيء، إحدى الطرق التي نلجأ إليها للترويح عن أنفسنا هي التسوق أو صرف المال. لكن الدراسات تقول أنك ستصبح أكثر سعادة في حال صرفتها على أحد آخر غير نفسك.

في عام 2008 تم إجراء دراسة على 46 شخص. أعطي لكل منهم ظرف يحتوي على نقود. نصفهم طلب منهم صرف النقود على ملذاتهم الشخصية. والنصف الآخر طلب منه التبرع بهذه النقود أو شراء هدية بها لشخص يعرفه. تم تسجيل مستويات السعادة عند الأشخاص قبل استلام الظرف وفي نهاية اليوم.

حسنا ربما تبدو النتيجة صادمة. ولكن يبدو أن أولائك الذين صرفوا النقود على الآخرين أحسوا بسعادة أكبر من الذين صرفوها على أنفسهم.

10. قم بعمل تطوعي:

عمل تطوعي
صورة لـMario Tama من Getty Images

من الممكن أن يبدو ما سأقوله غريبا! ولكن يمكنك أن تهتم بنفسك من خلال اهتمامك بالآخرين.

تم إجراء 40 دراسة عن هذا الموضوع لمدة 20 عاما. وما وجده العلماء أن الأعمال التطوعية من أفضل الأنشطة للصحة النفسية، من خلال تقليلها لنسب الإكتئاب وتحسين الشعور بالرضى عن النفس. بل حتى تخفيض نسب الوفاة من مرض جسدي أو عقلي.

9. ابتسم:

ابتسم
صورة لـJason Kempin من Getty Images

ليس بالأمر المفاجئ أن تعلم أن الابتسام يجعلك أكثر سعادة. ولكن الابتسامة يجب أن تكون صادقة. فعلى مايبدو أن الابتسامة المزيفة ستجعلك أكثر تعاسة حسب دراسة أجريت عام 2011 على جموعة من السائقين لمدة أسبوعين.

لذلك عندما تبتسم، فكر بأمور ايجابية وضع ابتسامة حقيقية.

8. اغفر:

أغفر
صورة لـJessica Lucia من فليكر

من الطبيعي أن تشعر بالضيق نتيجة ظلم تعرضت له، ولكن ليس من المقبول أن تحمل الضغينة في قلبك ولوقت طويل. فذلك سيستهلك من فكرك وطاقتك وعاطفتك.

الأفكار والعواطف السلبية لا تملك تأثيرا سلبيا على نفسيتك فقط، بل على صحتك الجسدية أيضا. فتزيد نسبة تعرضك لأمراض القلب والضغط وغيرها. لذلك دعك من الماضي، واغفر وانظر إلى المستقبل.

7. المزيد من الحميمية:

الحميمية

تم إجراء دراسة في 2004، تقول أن زيادة ممارستك للجنس من مرة بالشهر إلى مرة بالأسبوع ستعطيك سعادة تعادل السعادة التي تشعر بها عند حصولك على 50 ألف دولار.

ولكن دراسة حديثة أكثر تفصيلا، وجدت أن ممارسة الجنس لغرض الممارسة فقط لن تجعلك أكثر سعادة. إنما الهدف والحميمية هو ما يمنحك السعادة. وبالتالي عدد المرات غير مهم، بقدر حميمية العلاقة.

6. كن واقعيا وإيجابيا:

امرأة مصرية تقطف العنب
صورة لـDavid Silverman من Getty Images

الإنسان الذي يتميز بالنظرة الإيجابية دون التخلي عن الواقعية والمنطقية. يكون عادة إنسانا ناجحا وسعيدا. هذا من يسمى بالواقعي الإيجابي.

هذا النوع من البشر قادر على مواجهات التحديات بفكر صافي واقعي خلاق.

5. وسخ يديك:

وسخ يديك
صورة لـNRCS Soil Health من فليكر

المقصود من هذه العبارة ليس القذارة، وأنما أن تمسك التراب بيديك.

يقول العلماء أن التربة تحتوي بكتيريا تنتج رائحة مشابهة لمضادات الاكتئاب. وهي بكتيريا غير ضارة تدعى Mycobacerium vaccae. قام العلماء بحقنها في دماغ فئران فوجدوا أنها تحرض إنتاج السيروتونين، وهو هرمون السعادة.

وفي دراسة أجريت على مرضى السرطان من البشر، تبين أن استخدام هذه البكتيريا في العلاج ساهم في تحسين نوعية حياة المرضى.

4. تناول غدائك على الشاطئ:

غداء على الشاطئ
صورة لـAmanda Macias

بناءً على دراسة تم إجراؤها في جامعة Sussex فالخروج إلى الهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس يساهم في تحسين المزاج وإعادة النشاط. إن لم يكن بإمكانك الذهاب إلى الشاطئ فلتذهب إلى الحدائق. حاول أن تكسر روتين تناول غدائك في العمل أو غيره.

3. مارس الرياضة:

ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة تساهم في توازن الشوارد في الدماغ، والتخفيف من هرمونات التوتر وزيادة هرمونات السعادة.

بناء على دراسة أجراها باحثون في جامعة فيرمونت، وجدا أن 20 دقيقة من التمارين الرياضية تستمر فوائدها لـ12 ساعة اللاحقة.

بالطبع المكان والمدة التي تمارس فيها الرياضة تتناسب طردا مع تحسين مزاجك وسعادتك.

2. طور مهاراتك:

الغزف على البيانو
صورة لـNayuki من فليكر

التركيز والعمل على مهارة معينة بهدف تطويرها قد يكون مرهقا وغير مريح في البداية. ولكنه على المدى الطويل يساهم في تحسين مزاجك العام. بناء لدراسة أجريت عام 2009.

لا تتخلى عن أهدافك ولا عن مهاراتك مهما بدت البدايات صعبة، فالنهاية ستكون سعيدة.

1. كن صبورا:

عجوزين على الشاطئ
صورة لـEric Gaillard

السعادة تنمو مع العمر. حيث وجدت عدة دراسات أن الأكبر سنا أكثر سعادة. ولكن لماذا؟!

وجد الباحثون أن الأمر يرجع لعدة أمور أهمها الخبرة والتجارب، وبالتالي الحكمة في التعامل مع المواقف والمشاعر السلبية مثل القلق والغضب.

لذلك إن لم تكن سعيدا الآن، لا تقلق مازالت الفرصة أمامك لتحقيق السعادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!