بالأرقام: أكثر من 3 مليون ناخب إلى الصناديق
بالأرقام: أكثر من 3 مليون ناخب إلى الصناديق
لافتة هي الزيادة الكبيرة في أعداد الناخبين المُسجَّلين لممارسة حقهم الديموقراطي في الإقتراع للمجلس النيابي الجديد.
كما قيل سابقاً على لسان خبراء انتخابيين، فإنّ من أسباب هذا التطوّر في الأرقام التجربة النسبية المستجدّة على لبنان بفعل الفرصة الحاضرة لدخول وجوه جديدة من الباب العالي لساحة النجمة.
حوالي 3682159 لبناني تسجّلوا للمشاركة في العملية الإنتخابية، بعدما بلغ العدد في الدورة الماضية ما يُقارب 3266074 ناخب، أي أنّ الزيادة لامست 12.7%. 416085 ناخب جديد في لبنان سيقترعون وفق النسبية مع الصوت التفضيلي للمرّة الأولى منذ عشرات السنوات.
بطبيعة الحال، فإنّ هذه الزيادة تختلف بين طائفة وأخرى مع تسجيل تراجع بنسبة 3.7% لدى الأقليات المسيحية.
والجدير بالذكر، أنّ النسبة الأعلى في الإرتفاع كانت لدى الطائفة العلوية وبلغت حوالي 39%.
في العام 2009، شكّل المسلمون حوالي 60.3% من الناخبين مقابل 39.5% للصوت المسيحي.
أمّا في الأرقام المُتَّخذة منذ عام، فإنّ نسبة الناخبين المسيحيين الذين سيدلون بأصواتهم في الإستحقاق القادم سجّلت تراجعاً بنسبة 3.3% أيّ 36.2% مقابل زيادة بنسبة 3.4% لدى الناخب المُسلم.
على مستوى الصوت السُني، فقد سجّل عدد الناخبون زيادةً تُقارب الـ19% بعدما ارتفع من 889161 إلى حوالي 1057234 ناخب سُني.
شيعياً، حوالي 177357 ناخب جديد تسجَّل للمشاركة في الإنتخابات النيابية ليُقارب العدد 1049594 ناخب شيعي، بينما يظهر تقدّماً بنسبة تقارب 13% في الوسط الدرزي.
وبدوره، حوالي 26268 ناخب ماروني سيقول كلمته على 34 مقعد في مجلس النواب، مُسجّلاً 3.6% ارتفاعاً عن العام 2009. شأنهم شأن الروم الأرثوذكس الذين سجّلوا ازدياداً يقارب 3.8% في عدد الناخبين على 14 مقعد، وحوالي 4.3% ارتفاعاً لدى الروم الكاثوليك.
بالنسبة للصوت الأرمني، فالأرقام تُظهر تراجعاً لدى ناخبيه المُسجَّلين بحوالي 2% لدى الأرمن الأرثوذكس يُقابله زيادةً عند الكاثوليك بنسبة تقارب الـ6.2%.