هل تُحل بلدية القليعة غداً ….
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم:
أصدرت بلدية القليعة بياناً جاء فيه:
عندما انتُخبنا في أيار 2016، بناء على أصوات أبناء البلدة الذي أفرزوا فريقين في المجلس البلدي، سعينا الى وضع الخلافات جانبا، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيّقة. تعاطينا بمساواة مع كل أبناء البلدة دون تفرقة أو خلفيات، وكنّا شفّافين الى أقصى الحدود.
واجهتنا ظروفا اقتصادية وصحية صعبة أعاقت عملنا، لكنّنا استمرينا باللحم الحي، وبفضل مساعدات متواضعة قدمّها عدد من المحسنين وبعض الجمعيات. كان التحدّي الأكبر بالنسبة لنا هو موضوع مولّدات الكهرباء، فبسبب ارتفاع سعر الدولار والوضع المعيشي لعدد كبير من أبناء البلدة اضطررنا مرغمين الى التساهل معهم، فوقعنا بعجز كبير.
اليوم وصلنا الى مفترق طرق، اذ فوجئنا بأن الفريق الآخر في البلدية تقدّم باستقالته، ومن ضمنهم المسؤول عن ملف المولدّات، ما يعني انحلال المجلس البلدي وتسليم شؤون بلديتنا الى سعادة القائمقام، في وقت يبدو أن الانتخابات البلدية سيتم تأجيلها عامين.
أبهذه الظروف نتخلّى عن واجباتنا تجاه أبناء بلدتنا؟ هل التخلّي عن المسؤوليات العامة لصالح المصالح الخاصة أمر مقبول، في وقت يتطلّب منّا الوضع التكافل والتضامن من أجل الاهتمام ببلدتنا وأهلنا؟
أردنا من هذا البيان اطلاع أهل بلدتنا على ما آلت اليه أوضاع البلدية، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم.