نشتري سلعا تفوق حاجاتنا.. العلم يفسر “الظاهرة المثيرة”
صدى وادي التيم – متفرقات /
تبيّن في العديد من الدراسات الحديثة في علم النفس السلوكي، أن البشر لا يتصرفون دائما بعقلانية. والكثير من المستهلكين الذين يشترون السلع الكمالية ليسوا في وضع مالي يسمح لهم بشراء تلك السلع، والدليل على ذلك المعدلات المرتفعة لديون المستهلكين التي يعانون منها.
وتقول هذه الدراسات إن هناك سببين رئيسيين يدفعان الناس إلى إنفاق أموال أكثر مما يحتاجون إليه: الأول لأنهم يريدون أن يشعروا بتحسن من خلال الاقتراب من المتعة والثاني هو الابتعاد عن الألم.
ويجعلنا شراء فستان أو هاتف ذكي جديد أو أي شيء آخر بسعر منخفض وربما باهض الثمن، مستمتعين بجرعة “الدوبامين المؤقتة” ومشتتين عن أي مشاكل حقيقية قد نضطر إلى التعامل معها.
وعلى الرغم من أننا قد نعلم، في أعماقنا، أننا لا نحتاج حقا إلى أشياء جديدة، في بعض الأحيان، قد يكون من المستحيل مقاومة ضغوط شرائها.
لكن يزداد الوضع سوءًا عند الأشخاص المصابين بهوس “أونيومانيا” أي التسوق القهري لأنهم محكومون تماما بالإكراه على” الإنفاق ” إما لأنفسهم أو عن طريق الإهداء المفرط للآخرين.
وهم يتعرضون إلى اضطراب شديد بسبب الضغط العاطفي مثل التوتر وفقدان السيطرة والشعور بالغيرة وتدني احترام الذات، هذه الدوامة النفسية تدفعهم لقضاء الوقت في البحث عبر الانترنت، وزيارة المتاجر، والتلاعب في فواتير بطاقات الائتمان، وإخفاء المشتريات عن العائلة، وإرجاع البضائع.
- عربية سكاي نيوز