قوات اليونيفيل تعزز قدرات النساء في جنوب لبنان

صدى وادي التيم – أخبار اليونيفيل /

تدخل حملة الأمين العام للأمم المتحدة  “اتحدوا  لوضع حد للعنف ضد المرأة ” بـاليوم السادس عشر من النشاط الذي تقيمه ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي (من 25 تشرين الثاني إلى 10 كانون الأول 2020) تحت شعار عالمي ، Orange the World: مول، استجب، اتخذ الوقاية و اجمع!

تعمل حملة “جيل المساواة” التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عالمية لتسديد نفاقات التمويل ، وضمان الخدمات الأساسية للناجيات من العنف أثناء جائحة فيروس كورونا.

ان التزام اليونيفيل بالحملة كان واضحاد جدا، على ضوء تنظيمها  لنفس الحملات،  لتمكين العنصر النسائي في مناطق جنوب لبنان من بناء قدراتهن و الترفيه لتعزيز ثقتهم بأنفسهن. أظهر جنود حفظ السلام في لبنان إرادة مطلقة لمساعدة وتحفيز النساء في وقت الحاجة سواء كان ذلك من ناحية تقديم الخدمات الطبية  أو المساعدات المادية.

تتكون برامج QIP  لبناء القدرات، التي تمولها اليونيفيل خصيصًا للنساء لتعليمهن  اللغة ، الخياطة ، والزراعة بالاضافة الى العديد من المهارات الأخرى، بهدف تعزيز قدراتهن.  بفضل الجهود التي تبذلها قوات اليونيفيل في منطقة عملياتها في القطاع الشرقي، والدعم الذي تقدمه المنظمات غير الحكومية المحلية، تم إنجاز المهمة بنجاح ، حيث استفادت 100 امرأة من هذه المشاريع.

 

وقد نالت هذه المشاريع  اعجاب المشاركات الواتي أبدين  بشكل واضح اهتمامهن  بتعلم أشياء جديدة. لم تكن النساء فخورات فقط لأنهن كن يتعلمن مهارات جديدة، بل أيضا لأسباب أخرى منها:  خصصن وقتا لأنفسهن خارج المنزل ، واكتسبن  شعور امتلاك المرأة  قوة ، وقللن من الضغط اليومي الذي يمرن به.

 

ان المساهمة التي تقدمها قوات اليونيفيل  تفيد بشكل مباشر القرى الواقعة ضمن منطقة عملياتها وتزيد من تعزيز العلاقة الودية مع سكان هذه القرى. إن فكرة اليونيفيل  لزيادة عدد حفظة السلام الإناث هي محاولة لخلق قوة عاملة أقرب إلى السكان المحليين ، حيث غزت النساء جميع المجالات في العالم بشجاعة ومثابرة مع إدارة توازن جيد في العمل و الحياة الاجتماعية. سعى نشر العنصر النسائي في مختلف المجالات من دوريات المشاة ، طيار مروحية، ضباط وحدة التعاون العسكري-المدني،الى  ضبات أركان في المقرات العليا، إلى تغيير نظرة النساء اللبنانيات إلى كيفية رؤيتهن للنساء في القوات المسلحة.

 

تدرك قوات اليونيفيل جيدا الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في الجيش اللبناني وكذلك مساهمتهن الكبيرة في مهمات حفظ السلام. يوفر وجود العنصر النسائي في مختلف الأنشطة العملياتية، ميزة إضافية لزيادة التفاعل مع المجتمعات المحلية، كما هو المعيار في مختلف الثقافات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!