أول حيوان تراه في هذه الصورة يعبر عن حقائق كامنة في شخصيتك!
1. النمر
النمر مثال للطاقة والقوة. وهذا النوع من الشخصيات يتميز بطبع سريع الغضب، ويمكن أن يكون متمرداً إلى أبعد الحدود. النمر المعارض يمكنه أن يكون غير منضبط في بعض الأحيان. ونظراً لأهدافه وطموحاته الكبيرة، فقد يستطيع تحقيق نجاح كبير في الحياة، خاصة عندما يستمع إلى النصائح ولا يتجاهل آراء الآخرين.
ولكن مثل العديد من الشخصيات التي تقع ضمن فئة (alpha) فإن هذا النوع ليس دائماً جديراً بالثقة. يمكن للنمور أن تخاطر إلى درجة التهور، مما قد يؤدي إلى كارثة. والكثير من الناس الذين ليست لديهم إرادة قوية لا يمكنهم تحمل شخصية النمر ويتبعونه فقط من باب الاحترام. سيكون من الجيد للنمور أن تتعلم التفكير قبل اتخاذ أي إجراء، وأن تفهم أنها قد تكون مخطئة أحياناً.
2. النسر
تضع النسور أهدافاً طموحة وتفعل كل ما في وسعها لتحقيقها. وهكذا فإن الرجال والنساء من هذا النوع نبلاء يهتمون بالأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتهم. ويدافعون دوماً عن كل من يتعرض للإهانة أو التنمر بشكل غير عادل.
لا يخشى هذا الصنف من الشخصيات التعرض للإدانة أو السخرية، ويمكنك الاعتماد عليهم وعلى قراراتهم، لأنهم واثقون من أنفسهم. وللنسور نهج جاد للغاية تجاه الأسرة، رغم أنهم لا يرتبطون على أساس المشاعر. يفضل هذا النوع التعبير عن آرائه علانية، لكن لا يمكنه تمييز الخداع والتآمر الذي يحاك وراء ظهره. وفي المجتمع، يتصرف بأسلوب أرستقراطي، مما يجعل الآخرين يحسدونهم.
3. الكلب
توصف الكلاب بأنها تجسيد للتفكير والولاء التام. صاحب هذه الشخصية وفيّ ومخلص، ويتمتع بإحساس عالٍ بالعدالة، مما يؤثر على حياته الشخصية والمهنية. في بعض الأحيان، يقاتل هؤلاء حتى النهاية عندما يشعرون أن هناك ظلماً يستوجب ذلك، وهذا يمكن أن يدفعهم إلى مناقشات طويلة وحتى مشاجرات مع أشخاص آخرين. إن ذكاءهم مرتفع وحاد، وهؤلاء الأشخاص يعرفون دائماً اللحظة المناسبة للظهور وإقناع الآخرين. من الأفضل بالتأكيد أن تكون صديقاً لهذا النوع من أن تعاديهم، فلا يمكن للكلاب تحمل التعرض للخيانة أو القيام بها. وهذا لا ينطبق على حياتهم الشخصية فحسب، بل أيضاً على أفكارهم ووظائفهم.
4. الفيل
الشرف والقدرات العقلية المتميزة، والقوة والحكمة والهيبة، هي السمات الرئيسية لهذا النوع. تجذب الأفيال الناس بمزيج من الفخامة والعناد والعزم. أصحاب هذه الشخصية يركّزون بشكل جاد على حياتهم المهنية ووضعهم الاجتماعي، وبالمقارنة مع النمور، فإنهم يحققون النجاح في الحياة من خلال التفكير في كل خطوة بتأنِ، وليس من خلال الإفراط في الطموح.
الأسرة مهمة جداً للأشخاص من هذا النوع. إنهم بحاجة إلى شخص محب يمكنه إعادة الفيل إلى درب التفاؤل ودفعه إلى الإيمان بنفسه. وعادة ما يكون لديهم الكثير من الأصدقاء والأقارب من حولهم.
5. السنجاب
يرمز هذا الحيوان إلى الحيوية والكفاءة والتفاني في أداء الواجب. تتمتع السناجب بذكاء عالٍ وبعد نظر وهي نشيطة بشكل دائم. أصحاب هذه الشخصية يحاولون على الدوام المضي قدماً في طريقهم، بفضل ثقتهم بأنفسهم وطاقتهم التي لا تُقهر. هذا المزيج من الصفات يجعل السنجاب ذا مكانة في المجتمع، كشخصية كثيرة التواصل مع الناس الذين يحيطون به لمجرد استلهام بعض حيويته. طاقة السناجب تساعدها في التغلب على أي صعوبات، مهما كانت حدتها. ويمكنها مراقبة وتحليل المواقف التي تستطيع الاستفادة منها. قد ينتقل هؤلاء الأشخاص بسرعة إلى المستقبل، لكنهم لا ينسون أصولهم على الإطلاق.
6. الضفدع
يعيش الضفدع دائماً في حالة استرخاء وهدوء. وهذا النوع من الشخصيات لا يبدو في عجلة من أمره، ويأخذ وقته للمراقبة والتحليل واتخاذ أفضل قرار من بين جميع الخيارات المتاحة أمامه. يمكن أن تكون الضفادع صديقة مقربة تجيد الاستماع والمساعدة والنصح الجيد.
هؤلاء الناس لديهم حكمة تساعدهم في العمل وفي حياتهم الشخصية أيضاً، لكن في بعض الأحيان، تنتظر الضفادع وقتاً طويلاً وقد تفوت فرصة جيدة. لكن بمجرد اتخاذ القرار، يتحرك كل شيء بسرعة ودون المزيد من التردد. تمتلك الضفادع حدساً رائعاً، ويمكنها الهروب من الخطر بسهولة، والبقاء آمنة حتى في أصعب المواقف. وهي شخصيات مدمنة على العمل، ولديها مستويات عالية من التركيز تساعدها على تحقيق أهدافها.
7. السمكة
هذا النوع يمثل قوة الحدس بشكل مثالي، حيث يسترشد الأشخاص الذين ينتمون إلى هذه الفئة بالعلامات التي يرونها في طريقهم ويتجنبون العقبات ببراعة. إنهم ثابتون على أهدافهم، ولكنهم لا يتفاعلون مع الآخرين بكثرة، ويكسبون معاركهم مع الحياة بالتدريج.
يعرفون أيضاً كيف يحتفظون بأسرارهم وأسرار الآخرين، ويميلون إلى أن يكونوا أشخاصاً عاديين رغم أنهم عرضة لتقلبات مزاجية قد لا تكون ملحوظة، لأنها لا تظهر على وجوههم. في بعض الأحيان، يميل هذا النوع من الشخصيات إلى الظهور بمظهر غامض. هم لا يحاولون إخفاء أي شيء، ولكنهم لا يهدرون طاقتهم، ويواصلون توفير مواردهم الحيوية حتى تأتي اللحظة المناسبة للتصرف.