هل يفشَل التعليم الحضوري… ويَعود الـ’‏online‏’؟

صدى وادي التيم- لبنانيات/

بدأت “المخاوف” من تفشٍ كبير لفيروس كورونا في المدارس تُشكّل هاجساً لدى ‏الأساتذة وأهالي الطلاب على حدٍّ سواء، خصوصاً أنّه “يوماً بعد يوم تعلن مؤسسة ‏تربوية الإقفال بسبب إصابات بين التلاميذ أو الاساتذة بالفيروس، هذا عدا عن ‏المؤسسات التي تتكتّم عن الإعلان عن حالات سُجّلت لديها”.‏

فَهل أصبح العام الدراسي مُهدّداً وما هي الخطوات العملية لتجنّب الوصول إلى ‏سيناريو إقفال المدارس والعودة إلى الـدراسة “‏online‏” ؟

رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا عبد الرحمن البزري شدّد في حديثٍ إلى ‏‏”ليبانون ديبايت” على أنّ “وضع المدارس خاص، فكما يهمّنا أن نحافظ على العام ‏الدراسي، كذلك يهمّنا المحافظة على صحّة التلاميذ والأساتذة”. ‏

وقال البزري: “على المدارس أن تبذل جهداً لتطعيم الجهاز التعليمي، كما يجب أن ‏يتم تطعيم التلاميذ في المدارس وسنقوم بإجراءات لنسرّع بعملية التلقيح. ويبقى دور ‏المدارس للقيام بواجباتها من خلال تطبيق تدابير كورونا”. ‏

وأضاف: “هناك أمور يجب القيام بها لحماية العام الدراسي، لأنّ الهروب منه للعام ‏الثالث على التوالي له مَساوئ أيضاً”، مُؤكّداً أنّ “قرار الإقفال أو الفتح يتم أخذه بناءً ‏على معطيات وبائية”.‏

والحلّ بالنسبة للبزري بـ”اللقاحات والإجراءات داخل المدارس والقيام بحملات ‏توعية وإقناع الكادر التعليمي بضرورة أخذ اللقاح، للتخفيف من حدّة هذا الأمر ‏وتداعياته”. ‏

وإذ نَصح البزري بـ”اللقاح ثم اللقاح ثم للقاح”. وإستهجن قائلاً: “كيف تمتنع بعض ‏المدارس التي لديها الإمكانيات عن إتخاذ الإجراءات اللازمة”، معتبراً أنه “يجب ‏مساعدة المدارس التي لا إمكانيّات لديها لما لهذه الاجراءات من أثر إيجابي”. ‏

وذكّر البزري بأنّ “شروط المدارس هي تمنيع المجتمع، الإجراءات داخل المدارس ‏ومن ثم تلقيح الأساتذة والتلاميذ. لذا لنرفع مناعة المدارس أولاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!