بلدية الكفير: التوجه لمضاعفة فاتورة إشتراك المولدات أو زيادة ساعات التقنين

قامت بلدية الكفير ومنذ حوالي السنتين تقريبا على دعم فاتورتي الماء والكهرباء إحساسا منها بالوضع الكارثي الذي أصاب المجتمع من ناحية وباء كورونا وتوقف الأعمال ومن ناحية الانهيار الذي أصاب العملة الوطنية وضرب قيمتها الشرائية مما ألحق ضررا كبيرا بالمواطن وعجزا عن تأمين الحد الأدنى من حاجاته الضرورية ،، لذلك قامت البلدية بتوقيف كل الأعمال تقريبا واضعة مداخيلها وما حصلت عليه من دعم الخيرين في خدمة واستمرارية تأمين الماء والكهرباء ولكن وبكل أسف، فإن الأمور قد زادت تعقيدا في الأشهر الأخيرة بسبب الارتفاع الهائل لأسعار المحروقات واتساع فجوة العجز الشهري التي ابتلعت كل المداخيل والتبرعات …

وهذا مثال وبالأرقام نضعها بين أيديكم كما هي،،،، ،،

مصروف مولدات الكهرباء الثلاثة في الساعة تبلغ ٤ تنكات × ٧ ساعات تغذية في اليوم = ٢٨ تنكة × ٣٠ = ٨٤٠ تنكة شهريا

٨٤٠ × ٣١١،٠٠٠ ل. ل = ٢٦١،٠٠٠،٠٠٠ ل. ل

في المقابل تبلغ قيمة ما تجبيه البلدية من المواطنين شهريا =

٣٥٠ مشترك × ٣٠٠،٠٠٠ ل. ل = ١٠٥،٠٠٠،٠٠٠ل.ل أي أن العجز الشهري يبلغ ١٥٦،٠٠٠،٠٠٠ ل. ل وهذا ما لا تستطيع البلديات الكبرى على تحمله لذلك بتنا وللأسف الشديد أمام خيارين أحلاهما مر ،، فإما رفع الفاتورة بشكل مضاعف وهذا ما تعجز عنه أكثرية الناس وإما تخفيض ساعات التغذية تدريجيا تجنبا للأسوأ………………..

ونحن إذ نضع هذه الحقائق القاسية أمامكم ،، نعدكم بأننا لن نألو جهدا للبحث عن حلول لتخفيف حدة الأزمة ولو ضاقت علينا وعليكم فسحة الأمل بوجود هذه السلطة الساقطة والفاسدة …………….

. بلدية الكفير