مؤتمر توضيحي لفعاليات حاصبيا ولجنة الاهل حول قرار وزير التربية الدكتور عباس الحلبي

 

 

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /

عقدت فعاليات حاصبيا ممثلة برئيس البلدية الاستاذ لبيب الحمرا و ممثل معالي النائب الاستاذ أنور الخليل وتجمع مخاتير حاصبيا ولجنة اهل الطلاب مؤتمرا توضيحيا للرأي العام واهلنا في حاصبيا وتوجيه الشكر
لمعالي وزير التربية القاضي الدكتور عباس الحلبي المحترم في مبنى البلدية الجديد.
استهل المؤتمر رئيس البلدية بكلمة ترحيب بالحضور وشكر معالي وزير التربية اهتمامه وحمايته للتربية ومؤسساتها وأكد اهتمام البلدية بالشأن العام ودعم القطاع التربوي ووقوفه إلى جانب الصرحين التربويين في
حاصبيا، متوسطة حاصبيا الرسمية للصبيان ومدرسة حاصبيا الرسمية للبنات والعمل على المساعدة لحفظ هذين الصرحين على اساس تربوي بعيد كل البعد عن الشخصنة والمصالح الفردية دون التدخل بالقرارات التربوية وبدوره رئيس لجنة الأهل أيضا سأل حول هذا الحشد الممنهج لقرار وزير التربية بعدم الموافقة على فتح صف السابع الاساسي في مدرسة البنات وليس تسكير الصف كما اشيع وهذا توضيح للرأي العام. مصلحة حاصبيا وأهلها بالحفاظ على المدرستين وفتح صرح تربوي ثالث إذ أمكن وليس تسكير مدرسة. شاكرا وزير التربية على تجاوبه وتدقيقه في ملف المدرسة والاحصائيات والبيان المقدم من مشايخ وفعاليات حاصبيا بإعادة احيائه للقرار التربوي بين المدرستين منذ عام ٢٠٠٤ وكان هذا الاتفاق قد حفظ المدرستين لمدة 14 عاما باعداد من التلاميذ تفوق 250 طالب في كل مدرسة لكن بعد كسر الاتفاق عام 2017-2018 وفتح الصف الرابع في حاصبيا بنات انعكس سلبا على مدرسة حاصبيا صبيان وبداء يهددها بالاقفال لأن مدرسة البنات هي الرافد الاساسي والوحيد لمدرسة حاصبيا صبيان. كما تقدم بالشكر الى اهالي
حاصبيا الخيرين من مقيمين ومغتربين على دعمهم الدائم واخرها التكفل بتغطية نفقات النقل لكافة الطالب في المدرسة.

كما اكد المخاتير بدورهم وقوفهم الى جانب الصرحين بما يحفظهما لصالح اهلنا وطالبوا بعدم الانجرار حول الاشاعات المغرضة والتحريضية وهم على استعداد للوقوف بجانب اي مؤسسة تتعرض للغبن والاجحاف، كما جددوا الشكر الى معالي وزير التربية واكدوا على مناقبيته وكفاته وحسن ادارته حيث تاريخه يشهد بذلك في كافة المناصب الذي تبوأها وهو فخر للتربية. ايضا الاهالي اكدوا على مستوى المدرسة التعليمي الراقي والمتميز متمسكين بهذا الصرح التربوي العريق الذي مضى على تأسيسه اكثر من مئة عام وكان قد خرج النخب من ابناء حاصبيا والمنطقة  ونحن غير موافقين على العبث بمصير الصرح واولادهم واحفادهم معتبرين ان هذا الصرح هو البناء لحاصبيا. اخيرا اكد المجتمعون وقوفهم الى جانب معالي وزير التربية القاضي الدكتور عباس الحلبي على قراره بالحفاظ على المدرستين ومصلحة اهلنا في حاصبيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى