واعتبر وهاب أنه “خادم لمشايخ الموحدين الدروز الأطهار وللعمامة البيضاء النقية الشريفة وهو في خدمة الفقراء والطيبين المنتشرين في قرى الشوف وعاليه والمتن وحاصبيا وراشيا والسويداء وحتى ادلب المعتقلة وليس بخدمة هؤلاء الفراعنة الذين يسرقون الفقراء ونهبهم”.

وقال: “الأهم في هذا الاستحقاق الإنتخابي أن لا نختلف مع أحد من أجل السياسة، الأهم من كل ذلك أن لا تراق نقطة دم أو حتى ضربة كف من أجل السياسة”.

ولفت إلى أنه “صاحب مشروع تنموي وبعد كل هذه السنوات اقتنعت بأنه كم نحن بحاجة لتنمية وانماء في قرانا ولدورة اقتصادية متكاملة وتوفير فرص عمل للحد من البطالة، ومنع اذلال الشباب والفتيات الجامعيين على أبواب الزعماء”، مؤكدا “ضرورة تشجيع الاستثمارات، وخصوصا أن مناطقنا زاخرة بالمؤهلات والطاقات مما يستوجب استثمار هذا الأمر لما فيه خدمة قرانا”.

وشدد وهاب على “أننا أصحاب حق ولن نستجدي أحدا على أبواب خصم ولا على أبواب حليف، فنحن أصحاب حق ويجب أن نأخذه، وهذا الحق يبدأ بإنشاء مجلس للشيوخ فنحن من المؤسسين في هذا البلد وسوف نتمسك بإنشاء هذا المجلس سواء وصلت إلى الندوة البرلمانية أو أي أحد آخر من زملائي في لائحة الوحدة الوطنية”، كاشفا عن “تشكيل كتلة نيابية مستقلة بعد الإنتخابات تضم مجموعة من النواب المستقلين وعلى امتداد الوطن ويكون لها موقف من القضايا المطروحة”، مؤكدا أنه “سيكون صوت الحق ولن يسكت عن أي خطأ يرتكب”، داعيا إلى “محاسبة السارقين الكبار وعدم التلهي بالسارقين الصغار الذين يركضون وراء تأمين لقمة العيش”.