هل يمكن التلاعب في عدادات البنزين بسهولة

صدى وادي التيم- إقتصاد/

بات معلوماً أنّ ارتفاع أسعار البنزين ساهم في تراجع إقبال الكثير من المواطنين على تعبئة سياراتهم باعتبار أن قدرتهم المالية ورواتبهم لا تسمح لهم بالتردّد باستمرار على المحطات. وفي ظل هذا المشهد، فإنّ المواطنين يشكون رداءة نوع البنزين. في حين أن البعض باتوا يعتقدون أن بعض المحطات تلاعب بعدادات التعبئة أو أنها تضعُ تسعيرة مختلفة عن السائدة بشكل بسيط. ويقول مواطنون أنهم لاحظوا تفاوتاً بارزاً من خلال تعبئة غالونات الـ10 ليتر. إذ تبين لهم أن كمية البنزين التي يتم تعبئتها بنفس القيمة المالية تختلف بين محطة ومحطة على سبيل المثال، فإنه في محطة معينة يتم تعبئة 8.5 ليتر من البنزين بـ100 ألف ليرة. في حين أنّه في محطة أخرى يتبين أنه بذات السعر يتم الحصول على كمية أقل بفارق بسيط.  وعليه، فإن تلاعب بعدادات التعبئة يستدعي تحركاً سريعاً من الجهات المعنية للمراقبة واكتشاف مكامن الخلل.

وتعليقاً على هذا الأمر، قال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس إنّ “أمر التلاعب بالعدادت ليس سهلاً وهو جرمٌ يعاقب عليه القانون”. ولفت البراكس إلى أنّ “العدادات تكون مختومة برصاصات من وزارة الاقتصاد، والتلاعب بها يعني أن صاحب المحطة سيعمد إلى إزالة الرصاصات، وفي حال حصل ذلك فإن إصلاح ما حصل لن يتحقق”. وقال البراكس إن “المواطن الذي يلاحظ أي خلل، يمكنه إبلاغ وزارة الاقتصاد التي تقع على عاتقها مسؤولية التحرك للمعالجة والمراقبة”.

لبنان24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!