من إنجازات الإمام القائد السيد موسى الصدر

صدى وادي التيم- لبنانيات/

فعّل الإمام القائد السيّد موسى الصدر عمل جمعيّة البِرّ والإحسان في مدينة صور، والتي كان قد أسّسها السيد عبد الحسين شرف الدين.

بنى مؤسسة جبل عامل المهنيّة، والتي تعتبر أوّل صرح علمي في الجنوب، بل في مناطق الشيعة عامّة، والتي تخرّج حتّى الآن المئات كل عام، كما أنّ لهذه المدرسة الشرف في تخريج القادة ال ش ه داء الذي إستشهدوا في عمليّات نوعية وإس ت ش ه اد ية أمام العدو الصهيوني الغاشم.

أسس أفواج ال م ق ا و م ة اللبنانية أمل في العام 1974 لتكون أول م ق او م ة في العالم سبقت الإحتلال.

إهتماماً منه بالفتية وجيل الشباب أسّس الإمام الصدر جمعية كشافة الرسالة ا لإ س ل ا م ي ة، والتي ما زالت في طليعة الجمعيات الكشفية في لبنان، والرافد الأساس للعمل التنظيمي في حركة أمل.

أنشأ الإمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1969 ليُعنى بمصالح الطائفة الشيعية في ظل النظام الطائفي في لبنان.

عمل الإمام حثيثاً على توحيد كلمة اللبنانين جميعاً بكل طوائفهم، فجال على كل القرى اللبنانية، وسعى إلى إنهاء أي فتنة مذهبية، وألقى المحاضرات في الجامعات والمساجد والحسينيّات والكنائس مجسداً التعايش الإسلامي المسيحي نموذجاً يحتذى به في كل العالم.

سعى الإمام حثيثاً لإنشاء الجامعة الإسلامية من خلال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الأمر الذي تحقق بعد تغييبه بسنوات.

تجوّل الإمام في مختلف المناطق اللبنانية، متعرفاً على أحوالها ومحاضراً فيها ومنشئاً علاقات مع الناس من مختلف فئات المجتمع اللبناني وطوائفه.

تحرّك في مختلف قرى جبل عامل ثم في قرى منطقة بعلبك-الهرمل، لكي يعيش حياة سكانها ومعاناتهم من التخلف والحرمان.

شارك «الحركة الاجتماعية» مع المطران [غريغوار حداد] في عشرات المشاريع الاجتماعية. وساهم في العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية.

في مدينة صور، نجح الإمام الصدر في القضاء على التسوّل والتشرّد، وفي شدّ أواصر الأخوة بين المواطنين من مختلف الطوائف.

دعا الإمام إلى نبذ التفرقة الطائفية باعتبار أن وظيفة الدين هي الإستقامة الأخلاقية و «أن الأديان واحدة في البدء والهدف والمصير».

أنشأ مدرسة فنية عالية للتمريض وكذلك مدرسة داخلية خاصة للبنات بإسم «بيت الفتاة».

أنشأ في صور معهداً للدراسات الإسلامية.

أعاد تنظيم «جمعية البِرّ والإحسان» في صور وتولى نظارتها العامة، وجمع لها تبرعات ومساعدات أنشأ بها مؤسسة اجتماعية لايواء وتعليم الأيتام وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة.

سافر إلى عدة بلدان عربية وإسلامية وإفريقية وأوروبية، مساهماً في المؤتمرات الإسلامية، ومحاضراً، ومتفقداً أحوال الجاليات اللبنانية والإسلامية، ودارساً معالم الحياة الاوربية، ومتصلاً بذوي الفعاليات والنشاطات الإنسانية والإجتماعية والثقافية.

مع تعرّض جنوب لبنان للإعتداءات الصهيونية، أسّس الإمام الصدر «هيئة نصرة الجنوب» التي ضمّت اليه بطريرك الكنيسة المارونية [أنطونيوس خريش] و قاضي محكمة صيدا السنية [الشيخ أحمد الزين] و آخرين من الذين حملوا مع الإمام همّ هذه القضية .

بضغط شعبي، وبقيادة الإمام الصدر، تأسس «مجلس الجنوب» وكان لهذا المجلس الدور الكبير في إنماء الجنوب دونما تمييز بين مناطقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى