لبنان الى مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة

صدى وادي التيم – لبنانيات /

علم موقع ليبانون فايلز أن حركة ناشطة تدور في اروقة اممية تطالب بوضع لبنان تحت إدارة مباشرة من مؤسسات الأمم المتحدة وذلك بعد اعتباره دولة فاشلة، لاسيما وأن المجموعة اللبنانية الناشطة تعتبر أوضاع لبنان كارثية والانسان ضحية النظام السياسي الذي تجاوزته الأزمات والمبتلي بالفساد.

ويعتبر فريق العمل اللبناني المؤلف من مقيمين ومغتربين معارضين أن بقاء لبنان في حد ذاته مهدد اليوم حيث تقلصت طرق الإمداد بالأدوية والمواد الغذائية ومياه الشرب بشكل حتمي نتيجة لتراكم عواقب الانهيار العام للبنية التحتية والعملة وبشكا أدق للاقتصاد الوطني.
وقد تفهمت اطراف أوروبية عدة ضرورة انشاء “فرقة عمل دولية تحت رعاية الأمم المتحدة والبنك الدولي من أجل تنفيذ إلاجراءات الإنسانية والتنمية الاقتصادية بشكل سريع، وهو اقتراح أيضًا تم نقله عبر عريضة من فريق لبناني يسعى الى تدويل الازمة من بوابة الأمم المتحدة ضمن عمليات حفظ السلام (PKO) أو التدخلات الإنسانية، استجابة لمبدأ “واجب التدخل”، بحيث يتم التدخل الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة كما حصل في كوسوفو وتيمور الشرقية في عام 1999، من خلال إدارتها مباشرة.
وفق المعلومات المستقاة أيضا ينشأ هذا النوع من التعبئة في الأمم المتحدة عمومًا في سياقات تهدد السلم والأمن الدوليين أو عندما تُرتكب جرائم دولية وفظائع أخرى. ويعتبر الفريق اللبناني ان ما يجري اليوم يهدد حياة الأبرياء والأمن الإقليمي في آن واحد و من هنا يجد ضرورة كبيرة لإدخال الملف الى مناقشات بعيدة عن مجلس الأمن .
ويرى انطلاقا من هذا أن تدويل الوضع اللبناني من خلال مجلس الأمن الدولي قد يزيد الامر تعقيدا وخاصة مع حضور المصالح الاقليمية المتعددة وبالتالي فانه من الأفضل العمل تحت حكم جهاز مؤسساتي آخر للأمم المتحدة وهو مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة، ما يجعل امكانية نقل الإطار القانوني للمساعدة الدولية إلى لبنان من الفصلين السادس والسابع، التي تحكم عمليات حفظ السلام، إلى الفصلين الثاني عشر والثالث عشر.

المصدر: ليبانون فايلز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!