مرجعيون شبه خالية من كل شئ…..حتى من الخبز
صدى وادي التيم- أخبار وادي التيم/
يستفيق المواطن اللبناني كل يوم على ازمة جديدة تضاف الى همومه اليومية وما يحمل على كاهله من اعباء ازماته جراء سياسة الطبقة الحاكمة غير المبالية بمعاناة الشعب, الذي يرزح تحت اثقال الازمات المعيشية المتتالية، من ارتفاع يومي بسعر صرف الدولار الذي ادى بدوره الى ارتفاع جنوني باسعار السلع، الى ازمة كورونا ومصارف وانقطاع الادوية وحليب الاطفال والمازوت والغاز والبنزين…
فشوارع قرى وبلدات مرجعيون تشهد غياباً جزئيا لحركة السيارات خاصة فترة بعد الظهر، بعد انقطاع مادة البنزين وندرة وجوده في المحطات بالاضافة الى قرار حاكم مصرف لبنان برفع الدعم عن المحروقات يوم امس مما جعل المواطن يقنن باستعمال سيارته الا عند الضرورة القصوى .
فالمنطقة تعاني الامرين من عدة نواحي, ان كان بالدواء او بالغاز او بالوقود والمازوت وتقنين الكهرباء والمولدات، واليوم بالخبز….
خلت المنطقة كلها من ربطات الخبز لان القليل القليل من الافران وزعت الخبز على المحال والسوبرماركات، لعدم توفر مادة المازوت مع الاشارة الى عدم وجود افران تنتج الخبز العربي في منطقتي مرجعيون وحاصبيا باستثناء فرن وحيد في بلدة القليعة لا يفي بالحاجة وتلبية حاجة السوق المحلي، وغدا سيقفل الكثير من الأفران التي نفذ لديها المخزون، فيما بعضها ما زال لديه القليل وسيبيع داخل صالاته، إنما لن يوزع للمحال.
فما كان على ابن هذا القضاء الا الاصطفاف امام محال بين خبز الصاج طلباً لتأمين لقمة خبز لعائلته واولاده.بعد ان اصبح من ضمن روتينه اليومي الانتظار على محطات الوقود والغاز ، والصيدليات
والان جاء دور الافران….
فكفى إذلالا لهذا الشعب الموجوع الذي أنهكته الأزمات التي سببها جشع الحكام، عباد المال
تجار الهيكل، مافيات البلاد وغرور الزعماء.
الين سمعان – مرجعيون