طوابير السيارات على محطات حاصبيا تخنق الشوارع الداخلية للبلدة
صدى وادي التيم – خاص وادي التيم /
تعاني حاصبيا كما كل مدن وقرى لبنان من أزمة البنزين والتي تتشكل معها طوابير من عشرات بل مئات السيارات التي تنتظر دورها يومياً لتعبئة الوقود ،
في حاصبيا الوضع يختلف قليلاً …محطات حاصبيا تستقبل قاصديها من كل ربوع الجنوب بكل ترحاب ومحبة (بأستثناء البعض القليل الذي ثبت بأنه يقصد حاصبيا مرتين او ثلات في اليوم لانه يفرغ مخزونه ويعود ثانية ) بعكس الكثير من المحطات التي ترفض طلبات الغرباء عن البلدة للتعبئة ، حتى بتنا نشاهد في حاصبيا اصدقاء يننظرون دورهم على المحطات من قرى النبطية وحتى مدينة صور . ومحطات حاصبيا لم تقصّر في مساعدة ابناء البلدة في التعبئة فهي تبذل جهداً وتعباً تشكر عليه ولكن يبقى هامش الانتظار وان كان وقتاً قصيراً مزعجاً
ومشكلة كميات السيارات الكبيرة انعكست سلباً على حياة المواطن في حاصبيا والقضاء ، عدا عن وقت الانتظار لتعبئة الوقود فالطوابير غزت الشوارع الداخلية لحاصبيا فأعاقت حركة السير داخل البلدة وعلى مدخلها وتأثرت الحركة التجارية بسبب اصطفاف عشرات السيارات امام ابواب المحلات التجارية بإنتظار دورهم على المحطة مما خلق استياء لدى المواطنين على هذه الزحمة التي لم يعهدوها من قبل برغم تفهم الجميع بأن الطوابير ليست للسياحة بل للحاجة .
بلدية حاصبيا جيشت معظم شرطييها للمساعدة في تنظيم السير ولكن دون النتيجة المتوخاة فعدد السيارات كبير جداً ولا تحتملة الشوارع الضيقة
والمطلوب قرار بلدي مدعوم من القوى الامنية بالتنسيق مع المحطات لإيجاد حلول جذرية للموضوع لأن أزمة الوقود كما تشير المعطيات طويلة والى تأزم أكبر مستقبلاً … فمثلاً احد الحلول التي يمكن العمل بها وهذا مجرد اقتراح وهو تحديد ايام الاسبوع الى ” ايام لاهل البلدة وايام لاهل القضاء وأيام للضيوف والقاصدين حاصبيا للتعبئة ” فهذا الحل يمكن ان يخفف الزحمة التي نشهدها من طريق الحاصباني حتى داخل حاصبيا .
في الختام ليكن الحل سريعاً وليس على الطريقة اللبنانية التي تعودناها في الحياة السياسية إجتماعات فلقاءات فمشوارات ودراسات وخطط .. المطلوب حل يصدر اليوم قبل غداً لأن الوضع لم يعد يطاق .