الفنان رامي سليقا: توجهي نحو المدرسة اللبنانية في الغناء الشعبي

صدى وادي التيم – فن /

الفنان رامي سليقا نمى على حب الفن منذ يفاعته، متأثراً بصوت والده الذي شجّعه بدوره على تنمية موهبته بعدما أكتشف به نواة فنان لإمتلاكه صوت وحضور.وكان له ما أراد بدخوله المعهد الموسيقي الوطني الكونسرفاتوار في صيدا للتعلم أكاديمياً.

 

*نود تعريفاً عن شخصكم وما هي المقومات التي تمتلكها لدخول عالم الفن، سيما في هذه الظروف التي يمر بها الوطن؟

بداية الموهبة تخلق بداخل الإنسان عند ولادته، وشخصياً أعتمتها كهواية بعدما شجعني الوالد لسلوك طريق الفن كونه يمتلك صوتاً جميلاً ولا بد تأثرت شخصياً بهذا المناخ إلى أن نميتها بالممارسة والمتابعة والمشاركة ببعض الحفلات هنا وهناك بتأدية أغنيات ضاربة في البلد لسواي من المطربين النجوم وتوجهي كان ولم يزل نحو المدرسة الغنائية اللبنانية من اللون الشعبي الأصيل لكبار العمالقة أمثال: وديع الصافي، نصري شمس الدين، فيروز، نجوى كرم، ملحم بركات وغيرهم..

  • اجري نقد ذاتي لاعمالي واسعى للتطوير مواكبة للعصر

إضافة لذلك لا بد من حفظ أغنيات طربية لكبار العمالقة في مصر والعالم العربي والخليجي، إنما بوتيرة أقل، وما نلاحظه اليوم أن الساحة اللبنانية الغنائية تعج بالطرب العراقي والخليجي ومعظم الفنانيين العمالقة نالوا شهرتهم وحصدوا النجاحات والنجومية والألقاب من لبنان.
وبالمطلق كل فنان يجب أن يعرف مكامن قوته وملعبه الغنائي، وشخصياً لأجل تنمية قدراتي الفنية وموهبتي، أنتسبت إلى المعهد الموسيقي الوطني في صيدا، دراسة سولفيج عود، مغنى شرقي، تجويد ولغة عربية، ولم أتمكن من متابعة الدراسة والحصول على شهادة كوني كنت أتابع دراستي الجامعية، إنما ذلك لم يمنعني من تطوير ذاتي بالإستماع إلى أعمال كبار العمالقة في الغناء والتلحين وبت أمتلك موهبة التلحين، بحيث معظم أعنياتي من ألحاني، كما أعطيت منها لبعض الفنانين، أمثال أيمن زبيب، ، هادي أسود، بول الراعي، الفنان الفلسطيني مُراد إضافة لمواهب شابة.
والفنان بالمطلق إن لم يكن تدعمه شركة إنتاج أو مدير أعمال ناجح، يبقى يصارع وحيداً وينتج من جيبه الخاص.

  • أما كثرة الوجوه الفنية على الساحة قد يكون عاملاً إيجابياً، إنما ليس بالكمية بل بالنوعية، ومن يمتلك موهبة حقيقية ومقدرات يستمر والزمن كفيل بذلك.
    وأصبح لديّ رصيد كبير من الأعمال الخاصة كلاماً ولحناًـ وبعضها كلمات الشاعر علي الأخرس المنتشرة على صفحتي واليوتيوب ومن الأعمال الأكثر إنتشاراً، أغنية “بكتنا بيروت” وأغنية “الله يهنيك” بلسان شقيق لشقيقته العروس، حصدتا ملايين المشاهدين، إضافة لأغنيات: “وخليك معي، الغيرة، أنت الحلا كلو، خلقان تحبك وغيرهم”.
    وشخصياً أدرس كل عمل درساً وافياً ليأتي متكاملاً، يرضي نفسي قبل الآخرين.
    ونشاطي الفني لا يتوقف أبداً من خلال حفلات في عدة مناطق لبنانية وطموحي لا يتوقف عند حدود.
    أتابع أعمال كبار العمالقة وما يحبه الناس من ألوان الغناء ومواكبة العصر.
  • البحث عن الملحن والموزع والكاتب البارع كلٌ في مجال إختصاصه، سيما ونحن في عصر التواصل السريع والسهل وأجري نقداً ذاتياً لأعمالي سعياً وراء التطور والتصحيح.
    وختاماُ لك كل الشكر على إهتامكم بالفن والمواهب الشابة

المصدر : مجلة  كواليس

حوار: رئيس التحرير فؤاد رمضان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى