وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف يجول جنوباً ويتفقد الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود
وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف يجول جنوباً ويتفقد الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود
خاص صدى وادي التيم
جال اليوم وزير الدفاع يعقوب الصراف على الوحدات العسكرية المنتشرة في مرجعيون .ومحطته الاولى كانت في ثكنة الشهيد فرنسوا الحاج في مرجعيون حيث التقى قائد اللواء السابع في الجيش العميد الركن روجيه حلو بحضور مدير مخابرات الجنوب العميد فوزي حمادة وعدد من كبار ضباط الجيش اللبناني حيث استقبلته موسيقى الشرف ووضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء ثكنة مرجعيون ثم عقد اجتماعاُ مع العميد حلو وكبار الظباط وتم في نهاية اللقاء تبادل للدروع التذكارية .
بعدها انتقل الصراف والوفد العسكري إلى منطقة الحدود حيث تفقد الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة واستطلع الجدار الاسمنتي الذي اقامه العدو الاسرائيلي على الحدود مقابل بلدة العديسة وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية.
وفي دردشة مع الاعلاميين قال الصراف وهو يحمل بندقية عسكرية:” اتينا الى هنا لنقول للعدو اننا لا نخاف وزيارتنا اليوم إلى هنا تحمل ثلاث رسالات.
الرسالة الاولى وخاصة بعد العدوان التي تعرضت له سوريا، لنثبت للمواطن اللبناني ان الجيش موجود وامنه مؤمن، ولا شي سوف يمنع الدولة اللبنانية من القيام بواجبها بشكل كامل ليس فقط تجاه المواطن بل تجاه الارض.
الرسالة الثانية هي للعدو الاسرائيلي ونقول له لا يمكن ان يسكت اللبناني عن حقه والله رزقنا هذه الارض حتى لا يأتي اي شخص ويأخذها منا سواء كان سياج او غيره او كان دولة عظمة أو غيرها، هذه الارض لنا والقرار السياسي الموحد آمن الحماية لهذه الارض، ومن هنا نحيي فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي هو القائد الاعلى للجيش لكي نقول له نحن ورائك لحماية لبنان والارض.
وردا على سؤال حول ما حصل في سوريا قال وزير الدفاع:” بدلا من ان تجتمع الدول العظمى حتى تحل بحوار وخطة شاملة لحل اللازمة في سوريا واعادة المهجرين على سوريا ومعالجة مشاكل الشعب السوري الذي يعاني من جراء تدخل الارهاب في المنطقة، نرى هذه الدول اليوم يقومون بضرب ما بقي من بنى تحتية ان كانت مدنية او عسكرية لحماية الدولة السورية.
واضاف :” ادين وارفض بغض النظر عن اي رأي سياسي ” 500 الف قتيل سوري هم اخوة لنا وهذا سعر بيكفي للرهانات الخاطئة التي تخدم العدو الاسرائيلي اكثر من العرب.