قصة قصر غابرييل السكاكيني قاتل الفئران في مصر
صدى وادي التيم – متفرقات/
قصر السكاكيني .. القاهرة
تعود قصة القصر إلى قدوم الشاب السوري ، غابرييل حبيب السكاكيني إلى مصر ليتولى وظيفة بشركة قناة السويس ببورسعيد.
واستطاع هذا الشاب أن يجد حل لمشكلة ،انتشار الفئران في مناطق الحفر بالسويس، التي تسببت في نقل الأوبئة والأمراض للعاملين .
فقد اقترح حبيب السكاكيني، على ديلسبس أن يتم ارسال طرود قطط جائعة مُحملة على الجِمال لتقوم بإلتهام الفئران ، ونجحت فكرته فقامت القطط بالقضاء على جميع الفئران المنتشرة .
منحه الخديوي لقب باشا
قام ديلسبس بعد ذلك بتكليفه بوظيفة رش و تجفيف، عموم البرك والمستنقعات في مصر ، وبالفعل قام السكاكيني بردم البرك وإقامة البساتين.
لفت الشاب نظر الخديوي إسماعيل، فأنعم عليه بلقب “بيك”، ومن بعدها ” باشا” و بدأ يلمع أسم حبيب السكاكيني في عالم المقاولات .
في عام ١٨٩٧ قامت منطقة الضاهر بالقاهرة بمنح حبيب السكاكيني بركة أرض تسمى “بركة قراجا” كهدية له وقد قام بردم البركة وبنى عليها قصره الشهير .
تبلغ مساحة القصر نحو ٢٦٩٨ متر مربع وتم بناؤه على الطراز الإيطالي، في الديكور الخارجي والداخلي ،وكذلك الأثاث والتصوير والنحت كلف السكاكيني باشا شركة إيطالية. لتقوم بأعمال البناء ليكون نسخة من قصر إيطالي، قد رأه وأراد عمل نسخة منه في القاهرة.
ويتكون قصر غابرييل باشا السكاكيني ، من خمس طوابق، ويحتوي على ست أبواب تؤدي إلى قاعات القصر .ومجموع غرف القصر تبلغ خمسين غرفة، ويحتوي على أكثر من ٤٠٠ نافذة وباب و٣٠٠ تمثال منهم تمثال، نصفي لحبيب باشا السكاكيني بأعلى المدخل الرئيسي للقصر .
القصر كان نقطة تحول للمنطقة التي عرفت بعد ذلك بحي السكاكيني .
المصدر : انا