إعتراضات في الخيام لعرض براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات للبيع ؟
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
لماذا إصرار بلدية الخيام على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات؟
ثلاثة أسئلة لا بدّ من طرحها على بلدية الخيام، من قبل المجتمع المدني، حول سبب إصرارها على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات!
بتايخ 7 نيسان 2021 أصدرت بلدية الخيام تعميماً، نشرته عبر مجموعتها على الواتساب وعلى صفحتها على الفايسبوك، تعلن فيه رغبتها إعلان مزايدة لبيع عشرة براميل ستينلس لزوم تخمير المواد العضوية، وحددت ظهر يوم الجمعة 16 نيسان مهلة أخيرة لتقديم العروض، يلي ذلك عملية فضّها.
كان لافتاً أن التعميم تم نشره دون أن يحمل رقم تسجيل وبلا توقيع أو ختم.
*السؤال الأول: كيف يسمح رئيس البلدية بنشر التعميم وهو لا يحمل رقم تسجيل وغير مذيّل بتوقيعه؟*
بيع البراميل بسعر زهيد:
يتردد أن المبلغ، الذي رسيت عليه المزايدة، زهيد جداً أمام القيمة الحقيقية لبراميل الستينلس.
السؤال الثاني: لماذا هذا الاصرار على البيع بهذا المبلغ الزهيد؟ (يعني باللغة العامية “ليش البلدية بدها تكبّ البراميل كبّ؟!!
أين موافقة وزارة التنمية الادارية؟
المستغرب أن تجهيزات وآليات عمل معمل فرز النفايات في الخيام جاءت ضمن هبة مقدّمة من الاتحاد الأوروبي، وضمن منضومة عمل متكاملة، عبر وزارة التنمية الادارية.
وبعد أن أجريتُ اتصالاً (يوم السبت الفائت) مع مسؤول معني في الوزارة، لتبيان جوهر الموضوع حول ما إذا كان يحقّ للبلدية بيع أجزاء من المعمل، أجابني أن الوزارة لم تعط الإذن ببيع البراميل، إنما طلبت من البلدية تقديم كتاب رسمي تعلل فيه الأسباب الموجبة للتخلي عن البراميل وبيعها، لكن البلدية لم تبعث بالكتاب المطلوب! بالتالي لم تتلق الإذن بالبيع.
(تجدر الملاحظة هنا، أنه في سنوات سابقة،عام 2015، ورد في تقرير حول المعمل، أصدره ممثلون عن مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية، توصية للبلدية بإمكانية إزالة البراميل التي لا تستعمل، لتوسيع المساحة داخل المعمل.. والازالة لا تعني مطلقاً السماح بالبيع!
السؤال الثالث: كيف يُقدِم المجلس البلدي ( في اجتماعه الأخير في 28 ايار الفائت) على إصدار قرار البيع دون مراسلة الوزارة المعنية لتطلب أخذ موافقتها رسمياً وفقاً للأصول؟
لدى المجتمع المدني جواب واحد على الأسئلة الثلاثة، سبق إعلانه أكثر من مرّة:
إن بلدية الخيام الحالية لا تعمل كمؤسسة.. وما هكذا يكون العمل المؤسساتي!
المصدر : المهندس أسعد رشيدي – موقع خيامكم