“ما بدنا ننام ع حرير”… متحورات “كورونا” تهدّد لبنان!

 

صدى وادي التيم – لبنانيات /

أكد البروفسور غسان سكاف “أن “عملية التلقيح السلحفاتية التي يسير بها لبنان ستؤدي الى خسارة المعركة مع وباء كورونا”، لافتاً إلى “استحالة الوصول إلى مناعة مجتمعية بنسبة 80% أو 85%، في حين أننا نحتاج إلى 184 يوماً من التلقيح لنزيد نسبة الملقحين 10% فقط، ما يعني أنه في أحسن أحوالنا قد نصل في لبنان إلى نسبة تلقيح 40%”.
وقال سكاف: “لكن المشكلة أن المواطن الذي تلقى الجرعة الأولى من اللقاح في شباط 2021، سيحين موعد جرعته الثانية في كانون الثاني الـ2022، وعندها ستعاود أعداد الإصابات إرتفاعها. وهنا نسأل، إلى من ستكون الأولوية في هذه الحالة؟ إلى ملقحي 2021 أم إلى الذين لم يتلقحوا بعد؟”
ولفت إلى أن “هذا البطء في عملية التلقيح سيؤدي إلى مشاكل عديدة، خاصة أننا اليوم نخوض حرباً بين سرعة التلقيح وسرعة تفشي الوباء. كما سيؤدي هذا النمط البطيء إلى متحورات جديدة من كورونا يصعب إحتوائها، قد تصبح اللقاحات الموجودة اليوم عاجزة أمامها”.
وعن قول رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري أمس، إننا “سنبدأ بالشعور بالراحة في شهري حزيران وتموز”، قال سكاف: “أخالفه الرأي لأن البطء في التلقيح سيخلق متحورات جديدة، “ما بدنا ننام على حرير” كما حصل في الهند، ظنوا أنهم سيطروا على الوباء وحتى اليوم لم يتمكنوا من حصره”.
من جهة اخرى، أشار سكاف إلى أن “الشركات العالمية ستعتمد مساراً مختلفاً في اللقاحات من أجل تقليل احتمال تحور الفيروس، وهناك شركة في فرنسا وأخرى في أميركا تعملان على إنتاج هكذا لقاح”.

“ليبانون ديبايت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!