معلومات ستعرفونها لأول مرة عن لبنان

صدى وادي التيم – متفرقات/

قد تعتقد أنك تعرف الكثير عن لبنان، وقد تعتقد أنك تعرف كل المعلومات عنه وبالأخص إن كنت لبناني ودرست تاريخ وجغرافيا لبنان في المدرسة.

لكن من المؤكد أنك بعد قراءة هذا المقال ستكتشف معلومات عن لبنان لم تكن تعرفها من قبل،

ولم يرد ذكر معظمها في الكتب المدرسية.

ذهب و معادن نفيسة أُخرى تختزنها الأراضي اللبنانية

خلال العقود الماضية أجرت شركات جيوفزيائية ألمانية و بلغارية مسح على معظم الأراضي اللبنانية ليتبين وجود كميات كبيرة من معدن الذهب الصافي في أراضي بريتال، اللقلوق وحدشيت.

فيما عَثرت الفرق الألمانية والبلغارية على معدن الألمنيوم في عدد من بلدات كسروان.

فيما عُثر على معادن النحاس، الفضة، الفحم الحجري والأونيكس باهظ الثمن في مناطق متفرقة من لبنان كالبقاع و الجنوب وكسروان.

نفط وغاز في البر كما في البحر

تتركزجهود الدولة اللبنانية في البحث عن النفط والغاز في البحر خلال السنوات الأخيرة، لكن ما تناساه المسؤولون في الدولة هو التقارير الصادرة عن قوى الأمن الداخلي في العام 1982 والتي تشير الى أن فريق بلغاري عَثر على نفط خام في قضاء الهرمل على عمق 380 متر تحت الأرض.

كما كانت شركة الزيوت اللبنانية قد حفرت بئر تجريبية في بلدة يُحمر في العام 1953 حيث تمكنت من إستخراج الغاز الطبيعي بقدرة 50 متر مكعب في اليوم،

قبل أن يتم طمر البئر والتوقف عن التنقيب في المنطقة لأسباب غير معلومة.

أراضي بركانية

على الرغم من عدم وجود أي بركان في لبنان، يشير الباحث الجيولوجي جان أبي رزق الى أن مادة “الافا” وهي الصخور المنصهرة قد تسبرت من باطن الأرض عبر الفوالق الزلزالية لتشكل طبقات من الأراضي البركانية قبل نحو 150 مليون عام،

وهو ما يُفسر وجود أراضي تربتها سوداء غامقة في عدد من المحافظات اللبنانية.

أعداد المغتربين تفوق عدد سكان لبنان

تشير الإحصاءات التي أجرتها وزارة الخارجية اللبنانية الى أن عدد المغتربين اللبنانيين يفوق عدد سكان لبنان،

فيما يصل عدد المتحدرين من أصل لبناني في الخارج الى أكثر من ضعفي عدد سكان لبنان.

لا صحراء في لبنان

يُعتبر لبنان البلد العربي الوحيد الذي لا يوجد صحراء على أراضيه، فالمناخ المعتدل ونسبة المتساقطات المرتفعة ساهما في تشكيل أحراج كبيرة من الصنوبر والأشجار البرية كانت تغطي أكثر من 75% من الأراضي اللبنانية قبل التمدد العمراني والحرب الأهلية والذين تسببا بإنخفاض نسبة الغطاء النباتي الى 20%.

معظم هذه المعلومات لم ترد في كتب التاريخ ولا الجغرافيا ولم ندرسها في المدرسة،

لكنها لا شك على إنها على قدر عالي من الأهمية ويجب على كل لبناني معرفتها.