في لبنان…ابنة ال 10 سنوات ضحية الاعمال المنافية للأخلاق

 /صدى وادي التيم – أمن وقضاء

في سياق التحقيق الأولي، وبعد أن قامت دورية من شعبة المعلومات بتوقيف وليد.ح في محلة الكولا لإقدامه على تشغيل فتاة صغيرة تدعى نجلاء.ع بالاعمال المنافية للاداب، تم تسليمه الى مكتب حماية الآداب

حيث مثُل في حضور الفتاة التي صرّحت شفهياً بأن عمرها حوالي 10 سنوات، وهي مقيمة مع ذويها في محلة صبرا، وأنها تعرّفت على وليد منذ فترة وجيزة في محلة الكولا خلال تواجدها هناك يومياً للتسّول من سائقي سيارات الأجرة والفانات، وأن وليد هددها وضربها وأرغمها على الصعود الى سيارات الأجرة والقيام بأعمال منافية للحشمة مع السائقين مقابل المال.

وفي إحدى المرات، صعدت مع أحد السائقين الذي أعطاها مبلغ 10 الآف ليرة من دون أن يقوم بأي شيء، ثم أنزلها وطلب منها الإدعاء على وليد لكنها خافت، وعادت وصعدت مع سائق آخر أعطاها 10 الآف مقابل عملٍ منافٍ للحشمة، فأقدم وليد على أخذ المال منها لتعود في المساء معه الى المحلة عينها لمعاودة تكرار الفعل الا أنه تم توقيفه.

وليد أدلى بأنه التقى بالصغيرة نجلاء قبل يوم واحد من تاريخ توقيفه، وقد طلبت منه مبلغ ألف ليرة لكنه لم يعطها لعدم وجود المال بحوزته، وفي اليوم التالي تم توقيفه مؤكداً على عدم معرفته بها وعدم مطالبته إياها بالمال.

ولدى التوسع بالتحقيق من قبل مكتب حماية الآداب، جرى الإستماع الى الصغيرة التي أفادت بأنها تعرفت على وليد بواسطة صديقتها رانيا التي تعمل بالتسّول في المحلة عينها، وتقوم بالأعمال المخلة بالآداب عينها مقابل بدل مالي، وأن وليد كان يؤمن الزبائن لرانيا التي كانت تعطيه مبلغاً “مقطوعاً” مقابل ذلك، مضيفة أن وليد قام باخافتعا بانهاء حياتها والتعرض عليها لمنعها من التكلم بالموضوع أمام أحد.

ولدى تكرار التحقيق مع وليد، أدلى بأنه شاهد نجلاء لأول مرة في مرآب أحد الأبنية برفقة إبن خاله عمار.ف حيث كانت تهم بإرتداء سروالها وكذلك الأمر بالنسبة الى ابن خاله، ولدى سؤاله عن سبب وجود الصغيرة في المرآب مع إبن خاله وماذا كان يفعل هذا الأخير معها، كان جوابه بأن الأمر لا يعنيه، مكرراً أقواله السابقة ومؤكداً عدم معرفته بالفتاتين الصغيرتين ن، كما أنه لا يعرف ما اذا كان نسيبه يقوم بتأمين الزبائن للصغيرة أو لغيرها

وفي سياق التحقيق الإستنطاقي، عاد وليد وأنكر ما أُسند اليه مدلياً بأن عمار هو من كان يتصرف مع نجلاء بأفعال منافية للحشمة، وأن هذه الأخيرة ربما تكون قد وقعت في الخطأ لا سيما أن المتهم يشبهه كثيراً، وهو غادر لبنان الى سوريا.

   وبالإستماع الى مندوبة الأحداث، أكدت أقوال الصغيرة معتبرة أن هذه الأخيرة هي فتاة ذكية أي أن ذاكرتها قوية ولم يقم أحد بتلقينها أي شيء.