بيان صادر عن إدارة مستشفى حاصبيا الحكومي

 

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /

تتناقل بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقال لما يسمى ب ( اماني محمد) عبر موقع مرجعيون، و الجدير بالذكر أن هذا موقع لا علاقة لأهالي مرجعيون به، يبدو أنه يصدر مقالاته من ما بعد مرجعيون… و تضمن هذا المقال كذبا و افتراء كبيرين ، و الحمدالله ان هذا الكذب بات مكشوفا على الجميع و بمجرد قراءة المقال تعرف من هو الكاتب… الذي لقن “موقع مرجعيون” بهذه الكلمات ، و بعد اتصالنا بمدير الموقع المذكور ، اجابنا انه تريث لنشر هذا المقال و لكن حصل ما حصل، و بعد أن سألناه من تكون اماني محمد؟ كان مربكا في الجواب، و يبدو أنه لا يوجد اماني محمد، و لم يجاوب على هذا السؤال، و بعد أن سألناه أيضا، من طلب منك نشر هذا الكلام الكاذب، قال : احد الجهات من منطقتكم طلبت مني ذلك، و لم يذكر الاسم حفاظا على السرية الصحافية، و قال مدير الموقع : الآن سأحذف المقال، بعد اقتناعه من هزلية هذا الكلام بحق مدير المستشفى و بحق معالي وزير الصحة و بحق احد المرجعيات السياسية الموجودة في المنطقة، ولكن لا يعنينا أن تم الحذف ام لا، بناء عليه : نريد أن نوضح بعضا من النقاط التي تم ذكرها، نود تذكير الجميع اننا استلمنا الإدارة منذ سنة و نصف تقريبا بعجز مادي يبلغ حوالي خمسة مليارات ليرة لبنانية، و رغم ذلك قبلنا تحمل المسؤولية خدمة لأهلنا، و بدأنا العمل الدؤوب و بدأنا باستعادة الثقة بالمستشفى في الأشهر الأولى، لكن هذا ازعج البعض كما بدا واضحا، فحصلت أزمة انتشار وباء كورونا، و الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار… لم ننهار و استمرينا بخدمة الناس وبدعم من المجتمع المدني مشكورين الذين قدموا الغالي و النفيس لتجهيز قسم الاستشفاء و تأمين بعض المستلزمات، رغم ذلك قمنا بتسديد رواتب الموظفين حيث سددنا ثمانية عشر شهرا رواتب للموظفين خلال هذه الفترة بالإضافة إلى تسديد بعض ديون الموردين، لن ندخل في تفاصيل أكثر.. و لكن من يريد ذلك أبوابنا مفتوحة، اما في ما يخص قسم الكورونا، اولا : تم تجهيز قسم الكورونا من قبل وزارة الصحة العامة، بالكامل و قدم النائب أنور الخليل تجهيز خمس غرف ذات ظغط سلبي و غرفة تبديل ملابس و ” فتح حائط و طريق خلفي بطول ثمانية أمتار و قدم غسالة و نشافة وبعض المعقمات و المستلزمات مشكورا و ارسلت الوزارة أجهزة المونيتور و الأسرة و بعض الأجهزة الضرورية لافتتاح القسم في ٧ كانون الثاني ، إذا لا يمكن فتح قسم الكورونا بدون هذه التجهيزات، فافتتحنا القسم في ١٣/١/٢٠٢١ ، واستقبلنا بنفس أليوم مرضى كورونا ذات الحالات العادية و أعلنا ذلك سابقا، _ هذه تكون كشف اول كذبة من المقال المشبوه، ثانيا : بعد افتتاحنا القسم لم نفتتح غرف عناية مرضى الكورونا الذين هم بحاجة للاوكسيجين بسبب عدم وجود خزان اوكسيجين في المستشفى، بسبب التأخير من قبل الشركة المختصة و سبب ذلك الضغط الكبير لطلب خزانات الاوكسيجين من كل مستشفيات لبنان، فكيف يمكن أن نستقبل مرضى بحاجة لاوكسيجين ولا نملكه؟ نحن لم نتاجر بصحة الناس، كالذين يتاجرون بصحة و أصوات و آراء الناس، بعد ذلك نعم ذهبنا إلى وزارة الصحة بعد انزعاج وزير الصحة من عدم فتح غرف عناية كورونا، و شرحنا الأمر، وتمت مساعدتنا من مستشارين وزير الصحة بالظغط على شركة الاوكسيجين لتأمين الخزان بأقرب وقت و بالفعل بعد يومين تم تركيب خزان الاوكسيجين و بدأنا باستقبال مرضى الكورونا في غرف العناية بنفس النهار الذي تم تركيب الخزان فيه و الكل يعلم ذلك، و من أمن لنا الموعد مع الوزارة، حريصين على عدم الظلم و الافتراء و حريصين على صحة الناس في منطقة حاصبيا، نعم هم الذين فتحو لنا الباب لشرح وجهة نظرنا الطبية لحماية الناس و تم تفهم الوزارة للأمر لأن معالي الوزير أيضا حريص على صحة الناس و ليس للضحك على الناس، و ليس الفساد أن تتأخر بفتح قسم بدون اوكسيجين، إنما الفساد ان تكذب على الرأي العام من أجل هدف بات معروفا لدى الجميع و العرقلة ليس أن تمنع الظلم عن المظلوم، إنما العرقلة أن تخلق الأكاذيب عن اننا ندخل مرضى وهميين إلى مستشفانا،و تسود صفحتنا امام عدد من المرجعيات و الكل يعرف تفاصيل تلك الحادثة…. لا نريد الدخول في الأسماء الآن… لن نطيل أكثر ،، عندما وصلت الأمور إلى هذه الصعوبة في تأمين الدعم و الطعن المتعمد من المفترض أن يكونوا حريصين على استمرار عمل المستشفى لا على اقفاله، توجهنا كادارة إلى وزارة الصحة وتقدمنا باستقالة جماعية حرصا منا على إفساح المجال امام اي جهات يمكن أن تؤمن الدعم لهذه المؤسسة، فقررنا زيارة كل المرجعيات السياسية الفاعلة في المنطقة لوضعهم بصورة الوضع المأساوي الذي تمر بها المستشفى و بدأنا بزيارة الأمير طلال أرسلان الذي استقبلنا أفضل استقبال و شكرناه على المساهمة التي تقدم بها مع الوزير مروان خير الدين بقيمة ٢٥٠ مليون ليرة مع بداية أزمة كورونا، _ هذه الكذبة الثانية اننا ذهبنا لمرجعية سياسية للاحتماء بها، لا بل ذهبنا في إطار جولة على كل المرجعيات حرصا على عدم اقفال هذا الصرح الصحي الوحيد في المنطقة . بناء على ما تقدم نتمنى من المغرضين و المتآمرين على مستشفى حاصبيا و المنطقة لأغراض معروفة. ، لو كنتم تملكون الشجاعة و المنطق لما كنتم اختبأتم خلف موقع بعيد عن المنطقة و تحت أسماء صحافية مشبوهة … و نقول لكم أننا غير متمسكين بالمناصب و هذه استقالاتنا لدى الوزارة من أكثر من أسبوعين، لا ترموا عدم ثقة الناس بكم علينا، و لا ترموا الكذب و التضليل ، حمى الله مستشفى حاصبيا من المتآمرين و حمى الله منطقة حاصبيا من الطامعين و الصغار، إذا، جبيننا مرفوع و فشلتم في المساس بنا لأننا انقياء شرفاء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى