كثيراً ما نسمع أنه تم اكتشاف مومياء عمرها 2000 عام ، أو أنه تم تحديد طريقة وفاة بعض الموميات التي تعود لآلاف السنين ، ولكن كيف يتم معرفة هذه المعلومات .

كشفت الدكتورة سحر سليم، أستاذة الأشعة التشخيصية وعضو لجنة العرض بمتحف الحضارة في مصر، كيفية تحديد عمر المومياوات.

وقالت “سليم” إن المعلومات العلمية التي يتم اكتشافها من الأشعة المقطعية تبين حالة المومياء وكيف قتلت حتى ولو كانت بداخل اللفائف أو التابوت الخشبي، مشيرة إلى أنه تم فحص أمنحوتب الثاني داخل التابوت الخشبي الخاص به.

وأضافت “سحر” في حوارها لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” المصرية، مساء السبت، أن الأشعة التشخيصية تبين المومياء كجسد كامل وتكشف حالة تماسك الأجزاء المختلفة وتفككها ونقاط الضعف بها، وهو ما حدث وتم نقله للأعضاء المتخصصين في الترميم بمتحف الحضارة، موضحًة أنه يتم استخدام أجهزة الأشعة التي يتم استخدامها على البشر المرضى.

وتابعت أن هذا التخصص والممارسة مختلفة تمامًا عن تطبيق الأشعة على الإنسان لاختلاف الإنسان عن المومياء ووجود طرق تحنيط واستخدام مواد لا يمكن لطبيب الأشعة غير الدارس أن يعرفها، مؤكدة أنه بالكشف تم معرفة أن بعض المومياوات بحالة جيدة والبعض الآخر قد تعرض للنهب والسرقة في العصور القديمة من قبل نباشين القبور، قائلة: “ملوك وملكات مصر القدامى لم يسلموا من نباشين القبور”.

وأردفت أستاذة الأشعة التشخيصية وعضو لجنة العرض بمتحف الحضارة، أن مومياء رمسيس السادس لم تسلم من نباشين القبور فهي كانت ممزقة إلى أشلاء وهو ما تم إظهاره بالأشعة، وتم تبليغ جميع المعلومات العلمية لفريق ترميم المومياوات،

وكالات