ساعدت خالها لارتكاب جريمة أخلاقية بحق صديقتها
وفي التفاصيل المستقاة من محضر التحقيق الذي أجراه مكتب حماية الآداب، نفى المتهم صحة ما ورد في حقه مفيداً أن ذوي المتهمة قريبته ناريمان لديهم منزل في منطقة عرمون، الا أنه لم يقم بزيارتهم في ذلك المنزل، وأنه التقى بإبنة أخته وكانت القاصر زينة برفقتها منذ أشهر حيث أوصلهما فقط بسيارته الى محلة أبو شاكر.
المتهمة ناريمان أفادت في المحضر ذاته أنها على علاقة صداقة مع زينة، وقد استضافت الأخيرة لديها في شاليه في جونية، مضيفة أنها إلتقت بالمدعوة زينة قبل أشهر وكانتا هاربتين من منزل ذويهما، فأمضيا الوقت معاً.
وتبين أن زينة، وبعد إجراء المقابلة في التحقيق الأولي بموجب المحضر نفسه، أدلت أنها أثناء وجودها في منطقة جونية تعرفت الى شاب يُدعى إبراهيم، وقد نشأت علاقة بينهما حيث اصطحبها الى شقة لا تعرف لمن تعود ومكثا فيها لمدة أسبوعين.
وفي التحقيق الإستنطاقي، توارى كل من منير وناريمان عن الأنظار، فأصدر قاضي التحقيق مذكرة توقيف بالصورة الغيابية في حق كل منهما.
هيئة محكمة الجنايات في بيروت حكمت بالإجماع بتجريم المتهم منير بالجناية المنصوص عليها في المادة ٥٠٤ عقوبات، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة الموقتة به مدة ثلاث سنوات وتخفيفها الى الأشغال الشاقة لمدة سنة وثمانية أشهر واحتساب مدة توقيفه.
كما جرّمت المتهمة ناريمان بالجناية المنصوص عنها في المادة ٥٠٤/٢١٩ عقوبات، وأحالت الأوراق في ما يختص بها الى محكمة جنايات الأحداث في بيروت لتقرير التدبير أو العقوبة الملائمة في حقها، وقد صدر الحكم وجاهياً في حق المتهم الأول وغيابياً في حق المتهمة الثانية.
المحرر القضائي