كورونا يخطف المناضل أنيس نقاش
صدى وادي التيم – وفيات/
إسمٌ جديد ترك أثراً في الأرشيف اللبناني يخطفه الفيروس الخبيث. أنيس نقاش ضحيّة جديدة لكورونا الذي فتك بالأخضر واليابس وأفقد البلد شخصيات بارزة. إلى جانب كونه محلّلاً سياسياً، شغل أنيس نقاش منصب منسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية. ولد في بيروت في العام 1951، والتحق بصفوف حركة ف ت ح في الـ 1968 وتسلم فيها مراكز عدّة. تولّى بعض المسؤوليات الأمنية في الأرض المحتلة ولبنان وأوروبا، ولعب دوراً هاماً في التنسيق بين قيادة ا ل ث و ر ة الفلسطينية وقيادة ا ل ث و ر ة الإيرانية. كان نقاش أول من أطلق تشكيلات ا ل م ق ا و م ة في جنوب لبنان بعد الإحتلال الإسرائيلي في العام 1978 مُعاصراً أسرار وخفايا الحرب الأهلية اللبنانية. سُجن عشر سنوات في فرنسا بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس وأفرج عنه في العام 1990. عُرِف أنيس نقاش بتأييده لـ ل ح ز ب وإيران، وبانتقاده للأنظمة العربية الموالية للغرب.