اندلاع حرب عالمية واجتماع لخبراء من 4 دول نووية..
ولفت في منشور في صحيفة “تايمز” إلى أن القوات المسلحة في العديد من البلدان بدأت مؤخرا في الاعتماد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.
وذكر المؤلف أن خبراء من الصين وروسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة حضروا إلى لندن، وذلك لإجراء محاكاة للعبة يجري من خلالها تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي على الاستقرار النووي في العالم.
وأوضح الكاتب أن القيادة والسيطرة على القوات النووية في هذه البلدان تعتمد على خوارزميات التعلم الآلي، حيث يجمع الذكاء الاصطناعي المعلومات ويعالجها، وينبه صناع القرار والسياسيين إلى التهديدات المحتملة.
ورأى أن ذلك يمثل ميزة مفيدة إذا أتاحت مزيدا من الوقت لتقييم الموقف، ولكن ليس إذا ما تم تزوير البيانات، وخلص الذكاء الاصطناعي إلى وجود هجوم وشيك، اعتمادا على بيانات مزورة.
المنشور رصد وجود سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن جميع أنواع القوى متورطة فيه، من قراصنة ومجرمين، ومديري وسائل التواصل الاجتماعي، والمحاربين في جبهة المعلومات، ومحللي البيانات، وعلماء الرياضيات، ومتخصصين في النمذجة، والعديد من الأشخاص الذين هم على يقين من أن الحروب الهجينة أصبحت ساحة المعركة الجديدة.