2 شباط ذكرى الانتصار في معركة ستالينجراد
صدى وادي التيم – متفرقات/
يصادف الثاني من شباط عام 1943 نهاية أعظم معركة في تاريخ البشرية. أصبحت هذه المعركة ، إلى جانب المعركة حول قوس كورسك ، نقطة تحول في مسار الحرب الوطنية العظمى ، وبعد ذلك فقدت القوات الألمانية وحلفاؤها أخيرًا المبادرة العسكرية الاستراتيجية.
استمرت معركة ستالينجراد من 17 تموز 1942 إلى 2 شباط عام 1943.
ستالينجراد هي محور استراتيجي مهم يربط القوقاز الغني بالنفط ووسط روسيا.
لم تخطط قيادة الفيرماخت للاستيلاء على المدينة فحسب ، ولكن أيضًا لإغلاق الطريق بين نهر الدون والفولغا. في 23 أب 1942 ، حوَّلَ الأسطول الجوي الألماني ستالينجراد إلى أطلال محترقة.
أسفر القصف عن مقتل أكثر من 90 ألف شخص.
اقتربت الفرق الألمانية تحت قيادة من باوليس من المدينة في 23 أب ، ولكن وبسبب الهجمات المستمرة للقوات السوفيتية ، لم يتمكنوا من دخولها إلا بعد ثلاثة أسابيع.
في خريف عام 1942 ، ظلت قطعة أرض صغيرة مجاورة لنهر الفولغا تحت السيطرة الروسية.
بسبب الصمود الأسطوري خفت وتيرة الهجوم الألماني عمليا ، وقام حلفاء الألمان (الإيطاليون والهنغاريون والرومانيون) بتغطية جوانب الجيش الألماني.
جاءت الفرقة الفرنسية السادسة للإنقاذ ، لكن وصولها تأخر.
تم تضليل المخابرات الألمانية من خلال محاولة جوكوف استدراج القوات الألمانية نحو فيازيمسكوي.
في اليوم السابق للاستسلام ، حصل قائد المجموعة المحاصِرة للقوات الألمانية باولوس على رتبة مشير وأمر بعدم الاستسلام.
فضل المشير الاسر حتى الموت. في 2 شباط ، تم رفع علم الأحمر على أنقاض ستالينجراد.
خيضت المعارك الشرسة ليس فقط في كل شارع ، ولكن أيضًا من منزل الى منزل.
خلال المعركة ، حسب التقديرات التقريبية ، بلغت الخسائر من الجانبين أكثر من مليوني شخص.
