خلية الازمة في المجتمع المدني قدمت مساعدات طبية الى مستشفى حاصبيا الحكومي وطرحت تساؤلات ؟
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم/
قدمت مجموعة من خلية الازمة في المجتمع المدني لمستشفى حاصبيا الحكومي مساعدة متواضعة من قبل اصحاب الايادي البيضاء في هذه المنطقة.
وستتابع هذه الخلية موضوع عدم فتح مستشفى شبعا وأيضاً و مستوصف خلوات الكفير
وطرحت المجموعة عدة تساؤلات :
- على سبيل المثال يوجد ديون على هذه المستشفى مايقارب اربعة مليار ليرة من الادارات السابقة ..مضى تسعة اشهر ولم يتقاضى الموظفون رواتبهم ، و\انت وزارة الصحة قد دفعت حوالي خمسماية مليون ليرة دفعت كرواتب للموظفين كجزء من حقوقهم …
- هذه المستشفى معنية بعلاج مايقارب مئة الف نسمة لايوجد الة تصوير ..ام ار اي ..(MRI)
- عقد معالي وزير الصحة حمد حسن اجتماعا وقدم مساهمة الى بعض المستشفيات من احتياطي الموازنة وقدرها خمسة عشر مليار ليرة بغية احتواء جائحة كورونا ولم تحظى مستشفى حاصبيا بليرة واحدة علما بانه يوجد قسم لاستقبال مرضى كورونا ويستقبل المرضى.
جاء توزيع المساهمة من قبل وزير الصحة على الشكل التالي
ستة مليارات ليرة لمستشفى الطوارئ التركي في صيدا.
مليار ليرة لكل من مستشفى شبعا الحكومي علما بانه مقفل منذ عام 2016.
ومستشفى مشغرة والكرنتينا وقرطبة وصور والمنية ومليار - نصف مليار لمستشفى دير القمر التي هي قيد الانشاء وسبعماية وخمسين مليون ليرة لكل من مستشفى بعبدا وقانا الحكوميين .
ماالقصد من كل هذا التهميش ولمصلحة من ؟! - تحدد وزارة الصحة سقفا للاستشفاء بقيمة مئتان وخمسون مليون ليرة لايتم الموافقة عليها من قبل مراقب وزارة الصحة على تخطي المئة مليون او المئة وعشرين مليون لماذا؟!
- عممت اسماء المستشفيات المعتمدة لاعطاء اللقاح المضاد لكورونا ولم تدرج مستشفى حاصبيا ضمن الائحة …لماذا ؟؟
- هل المطلوب ان يبتز المريض انتخابيا من اليوم ويسلم اوراق اعتماده بمستشفى النبطية او راشيا .
سؤال برسم كبار القوم تبرعتم يمينا وشمالا ولم تنل هذه المستشفى من مالكم شيء لماذا ..هل هذه المنطقة لاتعنيكم.
لماذا التخلي عن هذه المنطقة والاصرار على معاقبتها هل هي عصية ام بتصنيفكم درجة ثانية وربما ثالثة؟!
أذّكر من قطعوا الوعود امام وسائل الاعلام من رسميين وسياسيين وفعاليات اين اصبحت وعودكم ؟!
الايكفي هذه المنطقة ماعانته منذ ستينات القرن الماضي حين سميت منطقة فتح لاند وما تحملت من تبعات مرورا بالاجتياحات المتكررة للعدو الاسرائيلي وصولا الى يومنا هذا .
هل نحن امام لعنة جغرافيا ام لعنة حكّام ؟!
نتيجة لكل ماتقدم نريد ان نقول بأن هذه المنطقة العزيزة ما اعتادت يوماً العيش على فتات موائد احد ولدى ابناؤها مايكفي من النخوة والعزة والكرم .
ولم يتخلوا يوماً عن القيام بواجبهم وسد عجز تقصير الدولة ولم يبخلوا..
اخيرا ..
نقول لمن يعتبرون انفسهم اصحاب شأن او بما يسموا انفسهم كبار القوم المطلوب منكم امران اما ان تعلنوا تخليكم علنا وتتحملوا المسؤولية او ان تقوموا بواجبكم كما ينبغي . - خلية الازمة بالمجتمع المدني.صوت الحق