“على مرأى قوى الأمن”.. سائقو البقاع يتعرضون للابتزاز

علم “الأفضل نيوز”، أنّ “سائقي السيارات الخاصة والعمومية غير الرباعية الدفع يتعرّضون لعمليات ابتزاز من قبل بائعي السلاسل المعدنية عند حاجزي بحمدون وشتورة، وعلى مرأى من أعين العناصر الأمنية المولجة بتأمين سلوك الطريق”.

 ووفقًا للمعلومات، تعمل القوى الأمنية على إجبار السائقين بتجهيز سياراتهم بالسلاسل، أو بالعودة من حيث أتوا، قبل تجهيز سياراتهم بالسلاسل المعدنية، علمًا أن بائعي السلاسل ينتشرون على مقربة من هذه الحواجز الأمنية التي من المفترض أن تسهّل تحرك المواطنين.

كما يعمل تجار الأزمات على بيع السلاسل المخصصة لدولابين اثنين، مطلوب تجهيزهما قبل العبور من وإلى العاصمة بأسعار مرتفعة جدًا وصلت إلى حدود الـ ٥٠ دولار أمريكي، ليفاجأ سائقو وأصحاب هذه السيارات عند سلوكهم الطريق بأن لا أثر للثلوج على طريق ضهر البيدر، وأن المسألة تصب في مصلحة بائعي الأسلاك.

هذا، وشكا بعض السائقين من الفوضى وزحمة السير التي تسببت بها العناصر الأمنية عند نقطتي العبور الإلزاميتين في بحمدون وشتورة.

وهنا يأتي السؤال، إلى متى يبقى هذا المواطن الغلبان الذي دفع ثمن سلاسل كي يعبر هذا الطريق مضطرًا لمرة واحدة، ما يوازي نصف راتبه الشهرى وعلى مرأى من أعين المسؤولين؟، علمًا أن لا أثر للثلوج على طريق ضهر البيدر باستثناء بعض منها بكميات بسيطة على أطراف الطريق الدولي.

كما تجدر الإشارة إلى أن “مسرحية الإجبار السري على تركيب السلاسل بدأت منذ الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم السبت وحتى ساعات متأخرة من اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى