أمين سر الحزب الديمقراطي وسام شروف لتلفزيون الجديد : الدروز طائفة مؤسسة للكيان وتمثيلها بوزيرين هو اقل الغيث.
في مقابلة له على تلفزيون الجديد وبمشاركة وزيرة العدل تحدث البروفسور شروف عن حقوق طائفة الموحدين الدروز في التمثيل الوزاري الصحيح وقال للتذكير نقول لهؤلاء ان هذه الطائفة هي مؤسسة الكيان وحامية الثغور ورافعة راية العروبة، هي من وضع اسس الجيش اللبناني واول من ارسى فكر ا ل م ق ا و م ة، وبالتالي تجاهل وجودها وتاريخها بمقعد وزاري واحد لا يمكن ان نقبل به على الاطلاق.
وفي رد على سؤال عن ان الوضع الاقتصادي والعمل على جعل الحكومة مختصرة بالحجم لتخفيف الاعباء والمصاريف هو ما يدفع الرئيس المكلف للتمسك بالعدد ١٨، قال شروف:
رغم اننا على قناعة ان اضافة وزيرين للحكومة لا يزيد حقيقة اعباءً على الدولة ورغم اننا نحبذ حكومة عشرينية لتأمين التمثيل الدرزي ولكن اذا كان الهدف هو تخفيف المصاريف وتصغير الحكومة فلتكن ١٦ وزير وليس ١٨
حيث ان طائفة الموحدين تتمثل بوزيرين ايضا، وفند شروف بالارقام انه في الحكومة العشرينية وبوزيرين تكون نسبة التمثيل الدرزي ١٠٪ بينما في حكومة ١٨ ووزير واحد تكون النسبة ٥،٥٪
اما في حكومة ال١٦ تكون النسبة ١٢،٥٪
وعن تمثيل الحزب الديمقراطي اكد شروف ان وجودنا في الحكومة هو تحصيل حاصل لان لدينا حيثيتنا على امتداد الوطن
والرئيس الحريري يعرف اكثر من غيره هذا الكلام واذا كان ما قام به تجاهنا مقصود فهذا خطأ واذا كان مدفوعا من احد من هنا او هناك فتلك خطيئة وبالحالتين عليه تصحيحها، وما مارسه الامير طلال ارسلان بالمقاطعة هو حق ديمقراطي يكفله الدستور والاعراف.
وعن زيارة رئيس الجمهورية اعتبر شروف انها زيارة طبيعية لرئيس البلاد المؤتمن على الدستور.
وتوجه الى الرئيس المكلف بالقول كما عملت جاهدا لكي لا تشعر الطائفة السنية بالغبن عليك ان تعمل لكي لا تشعر اي طائفة بذلك واذا دولتك مصمم على النهوض بالوطن يجب ان يكون الجميع متكاتفين ويدا بيد لاننا في وسط عاصفة هوجاء وامام استحقاقات صعبة وقرارات مصيرية لا يفيد معها الا التضامن والتكاتف لا الفرقة والتناحر.
رصد نيوزاونلاين