فضيحة توزيع الاصابات : الصحة تعتمد رقم السجل وليس مكان الاقامة
يتوالى التخبط الرسمي في كيفية التعاطي مع فيروس كورونا ،فمن الاصابات المشكوك بصحتها والمغالطات في نتائج الفحوصات وقرارات الاقفال والاستثناء العشوائية واللامسؤولة ،تاتي خريطة توزع الاصابات بالكورونا في المناطق اللبنانية والمصيبة ان الخريطة التوزيع تعتمد على سجل المصاب وليس على مكان اقامته ،ويمكن لوزارة الصحة ان تعلن عن وجود عدة اصابات في قرية بقاعية ويتم حجر البلدة واجراء مئات الفحوصات المخبرية في حين المصاب في قرية ثانية او في العاصمة بيروت ويترك على حريته ولايتم اجراء فحوصات لمخالطيه الحقيقيين كما يحصل حاليا وبشكل يومي .
وبرزت في الايام الماضية انتقاد لهذه العشوائية وتحدث الدكتور خليل جبارة عن هذا الامر وقال في تغريدة بان المنصة الالكترونية الجديدة التي تحتوي على الوان عديدة والتي تريد من خلالها الحكومة المستقيلة في لبنان مكافحة فيروس الكورونا، تسجل المصابين حسب رقم السجل وليس الاقامة. بمعنى اخر اي شخص اصيب بالكورونا ومقيم خارج قريته يمكن ان يسبب بعزل قريته باكملها بالرغم من وجوده الدائم خارجها.
الرأي