الخيام.. وكويت الخير

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم

رجل الأعمال محمد صفاوي.. واحد من آلاف الخياميين الذين نجحوا في الكويت

تفتحت اعيننا في صيف الخيام على سيارات فخمة كانت تجوب كل شوارع الخيام بزهو عددها بالعشرات وتحمل كلها لوحات كويتية

انها سيارات مغتربينا في الكويت الذين ياتون صيفا الى بلدتهم افرادا وبيوتا وعائلات فتزدحم بهم الخيام وتصفق محلاتها لهم وتكثر اعراسها وافراحها وضحكات بنيها وبخاصة عندما ينضم الى صيفهم الجميل كثير من مغتربيهم الذين يشكلون جاليات مهمة في البرازيل وافريقيا واوروبا واميركا وفي اكثر من بلد عربي

ابناء الخيام لم يشعروا يوما في الكويت بغربة عن الوطن فتراهم يتحدثون عن احياء ومناطق في الكويت بحب كانهم يتحدثون عن احياء بلدتهم وبيوتها وناسها فهم بنوا في الكويت مساكنا والفوا عائلات ، تعلموا واشتغلوا وتزوجوا وانجبوا

في كل المحن، شارك ابناء الخيام الكويتيين تعلقهم ببلدهم فلم يغادروا بل عانوا ما عاناه ابناء الكويت، يصيبهم ما اصابهم ، يحزنون معا ويفرحون معا، ويتقاسمون الخطر معا

عانى بعض ابناء الخيام في بعض الدول العربية مضايقات في العمل والسكن وتم طرد عائلات باكملها لاسباب متعددة غير واقعية تحججت بها تلك الدول ، اما في الكويت فلم يشعر احدا من مغتربينا باي خوف من ابعاد او قطع عمل او طرد بل استقروا في كويتهم امنين في حياتهم ومستقبلهم.

ايام الاحتلال الصهيوني للخيام وبعده كانت نوافذ الخير للخيام مفتوحة عبر مغتربيها اينما كانوا ويسجل للكويت كدولة ولغيرها الوقوف بعد كل معاناة لبنانية الى جانب لبنان . وكان للخيام حصة كبيرة من الدعم لمشاريع كثيرة نفذها الصندوق الكويتي للتنمية يكفي ان نذكر مشروع البنية التحتية الذي ينفذ حاليا في الخيام والمنطقة بدعم هذا الصندوق الذي قال رئيسه اذ التقيناه اكثر من مرة كمجلس بلدي عند التاسيس لمشروع المجارير انه يحب الخيام ويرغب ان ينفذ مشاريع فيها برغبة واندفاع كانه احد ابنائها

ابناء الخيام كلهم وبخاصة من عمل ويعمل في الكويت المهم رحيل الشيخ صباح الاحمد الجابرالصباح ، رحيل امير احبوه كثيرا وهذا ما يتلمسه اي متابع لصفحات التواصل الاجتماعي حيث ابدل البعض صورهم بصور الامير الراحل وكثر كثر من نعوه كقريب او عزيز او اب راحل وهذا عربون وفاء وشكر وتقدير ومحبة لراحل كبير ولبلد اكثر من شقيق

عزت رشيدي – خيامكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!