الطالبة أ.ع. من الهبارية لموقع صدى وادي التيم : الاعلام ظلمني ولم أكن أعلم بأنني مصابة بكورونا
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم
بعد أن تناقلت وسائل الاعلام خبر بأني تقدمت للامتحانات الرسمية بالرغم من أني مصابة بكورونا واعلم بذلك مسبقاً أود أن اوضح عبر”موقع صدى وادي
التيم”بعض الحقائق التي يجب على الجميع ان يعرفها :
أنا الطالبة أ.ع من بلدة الهبارية الجنوبية – قضاء حاصبيا لم أكن على علم بنتيجة فحص كورونا..
الذي حصل وهو انني اجريت فحص كورونا نهار الخميس الواقع في ١٧ من الشهر الحالي وانتظرت يومين لصدور النتيجة لم اتلقى اي اتصال ،
فعمدت نهار السبت الواقع في ١٩من الشهر الحالي بالاتصال بوزارة الصحة وقالت ان النتيجة لم تصدر بعد على العلم ان ليس لدي عارض من عوارض
كورونا وبصحة جيدة نهار الاثنين الواقع في ٢١ ذهبت الى مركز الامتحانات في النبطية بسيارتي الخاصة لم اختلط بأي احد ملتزمة بالاجراءات الوقائية
اللازمة (من تباعد ،كمامة ،معقم لليدين) وعند الدخول الى المركز تم اخذ الحرارة وصعدنا الى القاعة كنت انا وشاب اخر التباعد كان حوالي مترين
والمراقبة بعيدة ورغم عدم معرفتي بالنتيجة كنت كل دقيقة اضع المعقم والكمامة موجودة والحمدلله لم احتك بأي احد..
وفي اليوم الثاني للإمتحان نهار الثلاثاء الواقع في ٢٢من الشهر الحالي أيضا لم اتلقى اي اتصال فذهبت للإمتحان مع نفس الاجراءات وبدون اي عوارض
..الاربعاء كان نهار عطلة وعند الساعة الرابعة والنصف تقريبا تلقيت إتصال من جمعية الاختصاصيين في لبنان وقالت نحن بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة
الداخلية والبلديات(بتعرفي انو نتيجتك طلعت ايجابية وعندك كورونا؟)قلت( لها انتي الجهة الوحيدة الرسمية التي اخبرتني وسألت عن وضعي واذا كنت
اشعر بأي عوارض كنت قد بدأت نهار الثلاثاء افقد حاسة الشم اخبرتها بذلك وقلت لها ذهبت يومين الى الامتحان ماذا عساي أفعل فقالت عليكي بحجر
نفسك ابتدأ من اليوم ..
وهنا لم اعرف ماذا افعل اتصلت بوزارة التربية لم يجيب احد فإضطررت نهار الخميس الواقع في ٢٤من الشهر الحالي أن اذهب الى مركز الامتحان
لأخبرهم بالأمر او أدخل وامتحن دون أن يدري أحد بنتيجتي ، اوقفت سيارتي الخاصة الى جانب الطريق لم احتك بأحد وافكر ماذا أفعل وهنا ضميري بدأ
يؤنبني إذا دخلت وعرضت أحد للخطر ففضلت ان الغي الامتحانات ولا ان اسبب أذية لأحد .
وتوجهت بسيارتي الى مدخل المركز وطلبت من قوى الامن ان يأتوني برقم هاتف أحد مسؤولي المركز كي أخبره بأمري ، وقلت لعنصر قوى الامن
(خليك بعيد عندي كورونا بس لو سمحت بدي رقم حدا من المركز لأتواصل معه) ذهب واحضر لي رقم مدير المركز وبدون احتكاك عدت الى المنزل وانا
في الطريق بعثت لمدير المركز طلب الترشيح ونتيجة فحص كان اخي قد بعثها لي وقال لي مدير المركز (انتي كيف بتطلعي من بيتك وعندك كورونا
وخالطتي التاكسي اللي اجيتي معو )قلت له (اجيت بسيارتي الخاصة وما أذيت حدا واجيت لخبركم باللي صار معي لتنتبهو انا من بين الف طالب عم
يعمل امتحان ويمكن عندو كورونا وما يحكي وانا على الامتحان ما بقى جاي) وقال بس الصورة التي ارسلتيها ليست مصدر رسمي قلت له اخي ارسلها
لي..فقال أحضري لي نتيجة فحص رسمية مختومة من وزارة الصحة او بلدية او طبيب قضاء ..وأغلق الهاتف وعندما وصلت الى البيت تتصل ابنة اختي في
بيروت وتقول شو صاير ضاجة الدنيا ودخلت مواصل التواصل الاجتماعي لأتفاجأ بالخبر اني كنت على علم بنتيجة الفحص ايجابية .
وهنا السؤال من أوصل المعلومات الخاطئة الى وسائل الاعلام وما الهدف من الموضوع . وانا أقسم بأيي لم أكن اعلم بأني مصابة ولا عوارض لدي ولم
أكن أقصد الاذية لأي شخص كان ، وكان بأمكاني في اليوم الثالث من الامتحانات الدخول الى قاعة الامتحان دون الابلاغ عن إصابتي .