سارة أبو حمدان موهبة إعلامية ينتظرها مستقبل واعد

طموحها ليس له حدود، تسير بخطًا ثابتة نحو هدفها وأحلامها متكلة على موهبة الثقافة التي تمتلكها والحضور والثقة بالنفس، جامعة إختصاص هندسة الديكور والإعلام في آن، الذي تعتبره من أولى امنياتها وطموحاتها، وبات لها بصمات في هذا المجال عبر مقالات وكتابات متنوعة في أكثر من وسيلة إعلامية مكتوبة، وتحلم بالشاشة الصغيرة..
“موقع مجلة كواليس” الذي وجد فيها نواة لإعلامية مستقبل متميزة، وتشجيعًا لها بإعطائها فرصة الإنطلاق الجدي، أمسك بيدها مفردًا لها صفحات لإبراز طاقتها وحضورها وحجز مكان في السلطة الرابعة، وبدردشة معها، قالت:
– امارس إختصاص هندسة الديكور- تصميم داخلي، وأعطي دروسًا بهذا الإختصاص في بعض المعاهد المهنية الرسمية. وتوجهي نحو الإعلام أتى من رغبة وشغف كبير لهذه المهنة، فأنتسبت إلى كلية الإعلام، إنما لم أكمل الدراسة بسبب إرتباطي بعمل خاص يتعارض مع دوامها، وقد لمست أنه بإمكاني السير بهذه المهنة من خلال الممارسة الفعلية. سيما، وأمتلك ثقافة وتجربة في كتابات لمقالات سياسية وإجتماعية ومواضيع آنية متعددة في “جريدة الأنباء” و”موقع صدى وادي التيم” وال “MTV” وغيرها.

ومؤخرا” كان لي مقالة نشرت عبر موقع صدى وادي التيم. بعنوان:”فيسبازيان لبنان”
الامبراطور اليوناني الذي خلف. الامبراطور نيرون في حكم البلاد وايجاده حلا” لتحسين واردات خزينة الدولة بزيادة وفرض الضرائب العجيبة التي لا تخطر على بال احد – منها على البول البشري في المراحيض
محققا” بذلك زيادة وارباح في واردات الدولة

– واستفدت من خبرة من سبقوني في هذا المجال والإكثار من المطالعة التثقيفية وسماع كافة الأخبار والمعلومات.
– والإعلام بنظري هو رسالة لإيصال صوت الناس إلى حيث يجب بشفافية ودقة وصدق. وكما يقال: “الإعلام سيف ذو حدين” لجهة التحقق من مصداقية الخبر ومصدره. لذا، وجب علينا التنبه لهذا الأمر منعًا للوقوع في الأخطاء التي قد تكون مدّمرة أحيانًا. كما نلاحظ الكم الهائل من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الإجتماعي التي غزت مجتمعاتنا، منها ما هو مقونن يلتزم بالشروط التي تفرضها الوزارات المختصة وآداب المهنة، ومنها ما هو تجاري متطفل يسيء لسمعة الإعلام عامة. ولا بد من وضع حد لهذا الفلتان الذي يؤجج الصراعات والنعرات الطائفية والأخبار المزيفة.

– ومن طموحاتي واهدافي التي أسعى إلى تحقيقها إصدار رواية تهتم وتعالج شؤون المرأة بشكل عام، كما الاطلالة عبر الشاشة الصغيرة

– ولي الشرف بالإنضمام إلى أسرة “موقع مجلة كواليس”، والشكر الأول والأخير لكم وللأخ زياد الشوفي الذي أتاح لي فرصة الإنطلاقة الإعلامية والتعرف على حضرتكم.

حاورها : فؤاد رمضان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!