حرائق بيروت.. صُدف أم رسائل أمنية؟

 

صدى وادي التيم – لبنانيات

جاء في وكالة “المركزية”:

استفاق اللبنانيون أمس الاول على نيران اشتعلت في احد مباني وسط بيروت الرائعة من تصميم المهندسة المعمارية العراقية المبدعة زها حديد، حيث سارعت فرق الإطفاء إلى المكان، وتمكنت من إخماد الحريق الذي نشب في العوازل التي تفصل الجزء الخارجي عن الداخلي وتفحمت إحدى واجهاته، من دون تحديد سبب اندلاعه حتى الساعة.

الحريق الذي أدمى قلوب محبي بيروت، بعد أسبوع من اندلاع حريقين في مرفأ العاصمة، طال ثانيهما مساعدات إنسانية في بلد لا يزال يعيش تحت وقع صدمة انفجار الرابع من آب واستلزم  20 ساعة من العمل المضني حتى تمكنت فرق الدفاع المدني والإطفاء من إخماده، لم تقنع اسبابه المعلنة اللبنانيين خصوصا انها جاءت ذاتها تلك التي تسببت بانفجار المرفأ وحريقه الضخم، اعمال تلحيم، باتت نكتة على لسان الكبير والصغير لكثرة الاستهزاء بها.  وتساءلت اوساط سياسية عن دلالات هذه الحرائق المتنقلة، وهل هي جزء من مسلسل لحرق بيروت ام انها رسائل موجهة من قبل بعض القوى السياسية مفادها ان “الامر لنا وقادرون على احراق لبنان اذا لم يكن لنا ما نريد في السياسة، لا سيما في موسم تشكيل الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى