نقص السدادات القطنية آخر كوابيس النساء!

صدى وادي التيم – من الصحافة العالمية /

أصابت مشاكل سلاسل التوريد والتضخم جميع السلع الاستهلاكية تقريباً، لكن النساء اللواتي يعانين من فترة الحيض يواجهن الآن ضغوطاً إضافية نظراً إلى نقص منتجات فترة الحيض الذي يضرب الولايات المتحدة.

وأقر كبار تجار التجزئة والشركات المصنعة بالنقص هذا الأسبوع، مؤكدين الشكاوى التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر.

وحظيت هذه القضية باهتمام وطني هذا الأسبوع بعد مقال في مجلة “تايم” وصف نقص السدادات القطنية والفوط بأنه “قضية لا يتحدث عنها أحد”.

ونشرت امرأة عبر موقع “ريدت”: “لم أر أي منتجات في المتاجر منذ أشهر… كنت أطلب سدادات قطنية من أمازون وتم التلاعب في الأسعار”.

وارتفعت أسعار السدادات القطنية بشكل ملحوظ، بحوالي 10 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لوكالة “بلومبرغ”. لكن متحدثاً باسم “أمازون” نفى شائعات عن التلاعب في الأسعار، قائلاً إن سياساتها “تساعد في ضمان تسعير البائعين منتجاتهم بشكل تنافسي”، وأن الشركة تراقب بنشاط الأسعار وتزيل العروض التي تنتهك سياسة التسعير العادل.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى