ثانويّة السّفير تكرّم الأديب الدّكتور علي حجازي في احتفال أدبيّ تربويّ.

 

 

في رحاب اليوم العالميّ للّغة الأمّ، وبحضور أفراد الهيئتين الإداريّة والتّعليميّة والطّلّاب، كرّمت ثانويّة السّفير الأديب الدّكتور علي حجازي في احتفال أدبيّ تربويّ.
استُهلّ الاحتفال بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، ثمّ قدّمت له د.رقية فقيه حيث قالت: “باللّغة نكشف عن أعماقنا للآخرين، باللّغة تستقرّ معانينا، باللّغة نقف أمام ذواتنا. قال الفيلسوف كمال يوسف الحاج:”تنبثق البنوّة من الأبوّة، وتنبثق بنوّة الكلمة من أبوّة الفكر”، وفكرتنا أن نكرّم الأديب الدّكتور علي حجازي في اليوم العالميّ للّغة الأمّ.
وتمّ عرض فيديو”قلم من أقلام الحرّيّة” للتّعريف بالأديب الدّكتور علي حجازي، الأديب العصاميّ، أعدّه الأستاذ أبو الحسن بشير مسؤول دائرة النّشاطات في ثانويّة السّفير، بالإضافة إلى فيديو “اللّغة العربيّة لغة عالميّة” للتّعريف بأهميّة اللّغة العربيّة محليًّا وعالميًّا.
وقدّم الطّالب نبيل جعفر والطّالبة رفا مكّة مناقشة مباشرة ضمن برنامج “أنا أقرأ”، حيث ناقشتهما الدّكتورة رقيّة فقيه والأستاذة أرابيلا عبدالهادي.
وتكريمًا لأعمال الدّكتور حجازي الأدبيّة والإنسانيّة الّتي تحاكي الأخلاق والقيم والتّراب والوطن، قدّمت الطّالبة زينب نورالدّين مقتبسات من كتابه “لغة الأرض والحياة”.
والأستاذ الشّاعر أحمد عيسى قدّم قصيدة “صوت الحرف”، حيث مدح فيها الدّكتور علي حجازي.
وكلمة المدرسة ألقاها الدّكتور سلطان ناصر الدّين حيث قال:” الفكر قوّة الإنسان ودليل إنسانيّته، واللّغة توأم الفكر. إنّ العلاقة بين الفكر واللّغة هي كعلاقة البذور والسّنابل، هي علاقة صيرورة.” وأضاف:” من الفكر تغتذي اللّغة، ومن اللّغة نختار بذورًا لينمو الفكر؛ هو قانون طبيعيّ”. وأضاف عن اللّغة قائلًا: “اللّغة العربيّة جوهر وجودنا، ووجداننا. كلّما أنتجنا في اللّغة العربيّة، كانت اللّغة في وجداننا.”
وأمّا المكرّم الدّكتور علي حجازي فقال:” لا خوف على لغتنا العربيّة الّتي حملت آدابنا وعلومنا وآثارنا في الطّبّ والهندسة والبصريّات لأنّ أبناءها بررة أوفياء ومخلصون.” وأضاف: “نحن مسؤولون أمام لغتنا الأمّ من خلال إبعاد كلّ التشوّهات التي يحاولون إلصاقها بلغتنا السّادسة عالميًّا”.
ثمّ كانت فقرة تكريم الأديب الدّكتور علي حجازي في رحاب اليوم العالميّ للّغة الأمّ.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى