بلدية بلاط كرمت طلابها الناجحين ضمن فعاليات مهرجانها السنوي التاسع

 

برعاية وحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم كرمت بلدية بلاط ، للسنة التاسعة على التوالي، وتحت عنوان ” انتم الامل” ، الناجحين في الشهادات الرسمية والخريجين من الجامعات من مختلف الفروع والمراحل التعليمية، في حفل حاشد أقيم في ملعب مدرسة بلاط الرسمية في البلدة، بحضور قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال رافاييل كولوميير ديل بيلار،‏ قائد الكتيبة الإسبانية دافيد كويستا فانيلا، آمر فصيلة درك مرجعيون الملازم اول نقولا الحايك، رئيس بلدية بلاط علي رمضان، رئيس بلدية جديدة مرجعيون المهندس آمال حوراني ممثلاً بحسان عبلا، مدير عام الدراسات في بالتنظيم المدني علي سميح رمضان، مدير مدرسة بلاط الرسمية مالك طنوس، روؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات حزبية وتربوية واجتماعية واعلامية، مدراء مدارس ومصارف، هيئات تعليمية وبلدية ، الطلاب المكرمين وذويهم وحشد من اهالي البلدة والمنطقة.

بداية النشيد الوطني وكلمة ترحيب من عريفة الحفل رجاء مزيحم ، توجه رئيس البلدية علي رمضان بكلمة بارك فيها للطلاب الناجحين الذين يبلغ عددهم 65 طالب وطالبة نجحوا في الشهدات الرسمية والجامعية. وقال” بلدة بلاط كما عهدتموها هي المثال والنموذج والوفية لراعيها وراعي الجنوب بل كل لبنان ، دولة الرئيس نبيه بري، الذي يحتاج لبنان الى فكره ودرايته وحكمته.
نحن متابعين مسيرة الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي يحتفل كل لبنان غداً لمناسبة ذكرى تغييبه ورفيقيه، ونعاهده على السير على خطاه مهما طال الزمن.”
ووعد الحضور بأن البلدية سوف تستمر على العمل لجعل بلدة بلاط من اجمل بلدات الجنوب على جميع الاصعدة البنيوية من كهرباء وماء وطرقات، واجتماعية وانسانية وتربوية بالرغم من كل الصعاب التي يمر بها وطننا لبنان، خاصة بما يتعلق بالوضع الاقتصادي الشاق والمتعثر ، عسى ان تتحسن الظروف في المستقبل القريب.
واشاد بدور قوات الطوارئ الدولية التي تقف الى جانبهم في كل الظروف الامنية بالتنسيق مع الجيش اللبناني ، والحياتية والتربوية عبر تقديم ما امكن لمدارس المنطقة، اضافة الى المساعدة الانمائية والمشاريع الحيوية.

هاشم
اعتبر راعي الحفل النائب هاشم ان الاحتفال في بلدة بلاط بقوافل الناجحين هو من أجل أن نقول : “نعيش من أجل الحياة ونحيا من أجل حياة افضل ، وتعلمنا في مدارس الأجداد والاباء ان نحب حياة التطور والعلم والرقي، ومن اجل كل ذلك نقدم التضحيات والدماء. ونحن ندخل في هذا اليوم في ذكرى قامة وطنية نستحضرها دائما، لطالما أكدت في كل مناسبة، ان افضل مواجهة مع العدو ، هي الوحدة الوطنية هو القائد المغيب السيد موسى الصدر، الذي نطل عليه في هذه الأمسية قد لا تكون مصادفة ولكنها حقيقة تؤكد هذا الترابط والتلاحم في معنى القضية والانتماء في مدرسة هذه القامة وهذا الرجل الدولة الذي كان يؤسس لعهد دولة الإنسان والمواطنة والوطنية الحقيقية التي تقوم على المبادئ والثوابت الراسخة من أجل كرامة الإنسان ، ومن اجل ان يكون مرفوع الرأس على حدود لبنان الجنوبية، لانه أدرك باكرا ان الخطر الدائم على هذا الوطن هو حدوده الجنوبية من هذا العدو الاسرائيلي، الذي كان يتربص به منذ اكثر من سبعة عقود، وأسس من أجل ذلك أفواج المقاومة الوطنية. ولولا هذه المقاومة ما كنا لنكون اليوم ولولا التضحيات ما كنا لنحتفل اليوم وما كنا لنواجه في مثل هذه المرحلة .”

واكد “اننا دائما وابدا نحتاج إلى كل القيم التي أسس لها القائد المغيب، لكننا نطمئن إلى أن من حمل الأمانة بصدق، هو دولة الرئيس نبيه بري الذي كان في ذات المكان والموقع وأصبح في هذه الأيام كما عهده اللبنانيون البوصلة التي يؤسس عليها الجميع من أجل إنقاذ الوطن في اللحظات المصيرية. وها هو في ظل الواقع الذي نعيش وفي ظل الازمات المتراكمة من كل حدب وصوب على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.،نراه يبادر إلى إطلاق المبادرات من أجل الإنقاذ، وقد بادر بالاتفاق التام مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أجل تفادي المزيد من الازمات ومن اجل إيجاد الحلول الناجعة لامتنا الاقتصادية والاجتماعية. وسيعقد لقاء في بعبدا الاثنين القادم وسيضم كل رؤساء الاحزاب الممثلة في المجلس النيابي بكتلها النيابية للبحث في ورقة الإنقاذ الاقتصادي المالي، لنتجنب اية انزلاقات في المستقبل القريب والبعيد، وأن الرئيس نبيه بري سوف يقدم نهار الاثنين القادم الكثير من الأفكار لازمتنا الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت إلى مرحلة الخطورة التي لا يمكن الخروج منها الا بوحدة الموقف الداخلي والتضامن.”

واضاف:” فكما استطاع لبنان خلال الأيام الأخيرة ان يهزم العدو الاسرائيلي في الضاحية الجنوبية والمواجهة كانت في اللحظة الأولى بهذه الوحدة الوطنية التي تجلت بمواقف كل القوى السياسية بدون استثناء، فكان الرد المباشر على العدوان الاسرائيلي، لان ما حصل لم يكن أمرا عادي كما يعتقدالبعض.”

وشدد “كان اعتداء سافر على السيادة الوطنية وانتهاك لكل المواثيق والقرارات الدولية ومحاولة لتغيير قواعد الاشتباك وهي المرة الأولى التى يحصل ما حصل منذ العام 2006 حتى اليوم وبشهادة الجميع، ونقول ذلك أمام قيادة قوات الطوارئ الدولية التي ندرك تماما انها لن تقبل بما حصل وهي تسجل دائما وابدا ان الانتهاكات والخروقات تحصل من قبل العدو الاسرائيلي ونحن نهيب بدور قوات الطوارئ الدولية الفاعل. ونحن نريد أن يكونوا صوتنا وصوت الحق من أجل الوصول إلى تحقيق كل القرارات الدولية. وان من ينتهك القرارات الدولية هو العدو الاسرائيلي الذي ما زال يستمر باحتلال أجزاء من ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر مع كل الانتهاكات والخروقات الجوية والبرية والبحرية المتكررة يوميا نضعه في عهدت المجتمع الدولي الذي عليه أن يضع حد لهذه الانتهاكات العدوانية.
ومن حقنا كلبنانيين بما نملك من عوامل قوى وأهمها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي اثبتت جدواها والتي رسختها مواجهات الجيش اللبناني البطل خلال اليومين الماضيين بتصديه
لطيران العدو الاسرائيلي.”

وتابع:” نحن في كتلة التنمية والتحرير ومن هذه البلدة نقول من حق أهلنا وشعبنا على هذه الأرض في كل قراه ان تصل اليه الخدمات الانمائية هذا اقل واجب الحكومات خاصة بعد وصول الوضع إلى حد لا يطاق مع وزارات الخدمات من حيث ترديها وعدم اهتمامها وكان هذه المنطقة تعيش بحالة ترف من حق أهالي و قرى الجنوب أن تصل إليهم الخدمات افضب من غيرهم لأنهم تحملوا الكثير من ظلم وقهر الاحتلال والعدوان والحرمان لسنوات عدة.”

واختتم”قدر لهذا الجنوب ان يكون له مؤسسة وطنية هي مؤسسة مجلس الجنوب بمتابعة مباشرة من دولة الرئيس نبيه بري ولولاه لكان الإنماء في خبر كان. على الحكومات والوزارات الخدماتية ان تبادر إلى وضع خطة انمائية وموازنة خاصة من موازنتها إلى الخدمات الانمائية في مناطقنا ونحن اعدينا في كتلة التنمية والتحرير بالتوافق مع كتلة الوفاء المقاومة جملة مطالب انمائية بدأنا بالبحث فيها وسيتم متابعتها مع البلديات لوضع خطة متكاملة.”

في ختام الاحتفال القى الطالب سامر عز الدين كلمة باسم الطلاب، وتم توزيع الشهادات على المكرمين واطلقت المفرقعات النارية، كما واقيم بالمكان عشاء قروي دعي اليه الجميع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى