بيان ألجلسة الختامية للمؤتمر العام السابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية

 

صدى وادي التيم -لبنانيات/

بيان صحفي للجلسة الختامية للمؤتمر العام السابع 2021 – 2025
التي نظمتها
مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية
في مؤسسة التنمية الفكرية

تحت شعار “بالثبات والعزم نعمل نحو تأمين الحقوق الاجتماعية والإنسانية في مجتمع خيري معاصر”، نظّمت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الاسلامية يوم الثلاثاء الموافق 29 كانون الأول 2020، في مؤسسة التنمية الفكرية، الجلسة الختامية للمؤتمر العام السابع لعرض الخطة الاستراتيجية للأعوام 2021 -2025، بحضور مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الاسلامية معالي د. خالد قباني وأمينة سر المؤتمر الأستاذة سلوى الزعتري وفريق إعداد المؤتمر والمشاركين في إعداد أوراق العمل ومقررو اللجان.
استهلت أمينة سر المؤتمر الأستاذة سلوى الزعتري الجلسة بالترحيب بالحاضرين، متوجهة بالشكر للفريق المشارك في إعداد الخطة الخمسية على جهودهم الجبارة.

وكان لمدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الاسلامية معالي د. خالد قباني كلمة استهلّها بتلاوة الآية الكريمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
“فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين” صدق الله العظيم
وهي الآية القرآنية التي استمدتها دار الايتام الإسلامية لشعار مؤتمرها السابع
كما أكد المدير العام د. خالد قباني أن المؤسسات قد سجلت صفحات ذهبية على سجل مؤسسات الرعاية الاجتماعية بريادتها ونجاحاتها، مدعمة بثقة المجتمع بها، وستحافظ على ريادتها ونهجها وسمعتها ونجاحها، لتفتح أمام الجميع طريق المستقبل والخير. نفتخر بمؤسساتنا، وهي بدورها تفتخر بعامليها لأنهم وضعوها في مقدمة المؤسسات الاجتماعية. اليوم يسجل العاملون في هذه المؤسسات صفحات جديدة زاهية براقة مشرقة تاريخية في عمر هذه الدار التي تناهز الـمائة وثلاث سنوات، كما عبر عن سعادته بأن التقى العاملين اليوم، بعد سنة كاملة من العمل المتواصل الذي اتسم بالحوار البناء والمسؤولية والأمانة، مما يؤكد أن أهل الدار هم على مستوى عال من الكفاءة، ومؤهلون لمتابعة مسيرة المؤسسات الخيرة خلال السنوات القادمة وبالرغم من كل الظروف الصعبة، لأنهم اثبتوا قدرتهم على التحدي بالإرادة الحقيقية، بعلمهم، بخبرتهم بعصاميتهم، بقدراتهم، وبإيمانهم برسالة المؤسسة. فخلال الأشهر الثلاث الماضية عند مناقشة أعمال اللجان والمشاريع والمبادئ التي ستفتح الطريق الواعد للمستقبل، اتسمت أوراق عملهم، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي نمر بها على كافة المستويات، سواء كانت الاقتصادية أو المالية أو السياسية أو الصحية بفعل فيروس كورونا، بمهنية وقدرة وكفاءة عالية، واضعين الكثير من الطروحات الجديدة.

هذه هي دار الأيتام الاسلامية وهؤلاء هم عناصرها الذين يواجهون الشدائد والتحديات، ويعملون برؤية واحدة وقلب واحد وهمٍّ واحد. هذا هو ما يوحد صفوفنا وما نضعه نصب أعيننا لخدمة أهل المؤسسات وأبناء المؤسسات الذين وضعهم الله في عهدتنا وأمانتنا. ونحن بإذن الله قادرين بالرغم من كل التحديات بعزيمتنا وإرادتنا وإيماننا برسالة المؤسسة أن نستمر وننهض بها.

نحن اليوم في مهرجان وعرس لدار الأيتام الاسلامية وأبنائها وأهلها، فأنتم أهلها وفخرها ومصدر استقرارها، وأنتم سبب هذه النجاحات، وبهذا العمل الجماعي وإن تباينت الأفكار والآراء أحيانا، هو مصدر قوتنا المبني على النقاش والحوار الذي يقودنا الى الوصول إلى الهدف مهما تنوعت الآراء، مادامت تنصب في مصلحة المؤسسات، هذا الحوار الحر الذي انتهجته اللجان هو مصدر غنى للمؤسسات، وهو روافد للمعرفة التي تصب في النهر الكبير، وتتحول إلى شلالات هادرة تقول: نحن موجودون ونصبّ في دعم الدار ونجاحها وفي البقاء في الصفوف الأولى من العمل الرعائي والانساني والاجتماعي، في خدمة وطننا لبنان الذي نفديه بأرواحنا، ونتمسك بوحدة وطننا وأرضه وشعبه ومؤسساته.

نحن أمام خمس سنوات جديدة من العمل والتجديد والتطوير والبحث الجاد المسؤول. والتجارب تصقلنا وتقوينا وتعلمنا، فطريق العلم والمعرفة والخير هو طريقنا. القلوب اليوم تنبض بمحبة المؤسسات وهذا الفريق الكبير يفتخر ببعضه البعض، يعمل بقلب واحد ونبض واحد بالرغم من كل الظروف، وستستمر المؤسسات بخدماتها بأعلى مستويات العطاء والمهنية والأداء، لأن دار الأيتام الاسلامية لا تقبل إلا النجاح والتميز والتفوق بكل أعمالها، مع الحفاظ على إنسانيتها وحبها لأبناء وأطفال هذه الدار، التي تقدم لهم أفضل ما لديها من رعاية وانتماء ومحبة واحتضان ورحمة وعاطفة صادقة، مهما كانت الظروف. هذه الركائز التي تصنع نجاح المؤسسات وتمنحها ثقة المجتمع، لأنه يلمس خدماتها النابعة من المحبة والحرفية وهذا ما جعلها رائدة في العمل الاجتماعي.
وختم المدير العام د. خالد قباني كلمته بالدعاء ملتمسا من الله تعالى ان يبارك بالعاملين متمنيا أن تكون السنة القادمة سنة خير عليهم وعلى اهلهم وعلى أطفال هذه الدار، وعلى المجتمع الحاضن لهذه الدار، وعلى لبنان بأسره.

وبعدها، اكدت الأستاذة سلوى الزعتري على الآية القرآنية التي استمدت منها الدار شعار المؤتمر:
{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} سورة آل عمران: 159.
وشعار المؤتمر العام السابع هو:
“بالثبات والعزم نعمل نحو تأمين الحقوق الاجتماعية والإنسانية في مجتمع خيري معاصر.”

واختتمت بكلمات ذكرت فيها: أن هذه الحياة و بالرغم مما يواجهنا فيها من تحدياتٍ ومصاعب، يبقى الإصرار والإرادة والعزيمة هو المحرك الاول في الوصول إلى أهدافنا نحو النجاح والاستمرار والتميّز.
لذا، فلنعقد الهمم كلّ من موقعه، لتطبيق هذه الخطة الاستراتيجية كاملةً، لكي تستمر المؤسسات في دورها الرائد في العمل الخيري والإنساني والتنموي، ولكي نحقق بإذن الله تعالى مئوية ثانية منيرة في عمر مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان– دار الأيتام الإسلامية. وسنبقى للأمانة حافظون وبالخير مستمرون.

واختتمت الجلسة بتوزيع شهادات تقدير على جميع المشاركين في أعمال المؤتمر العام السابع من قبل المدير العام د. خالد قباني وأمينة سر المؤتمر الأستاذة سلوى الزعتري وتم التقاط صور تذكارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى