مرتضى من راشيا الفخار : حاجتنا ملحّة لدعم الأطراف .. ونواجه خطر التصحّر بإنشاء البرك الجبلية وفق استراتيجيّتنا في الوزارة

خاص صدى وادي التيم – اخبار وادي التيم /

افتتح وزير الزراعة عباس مرتضى وبلدية راشيا الفخار اليوم اعمال الحفر في بحيرة حما صنوبر راشيا الفخار والتي ستبلغ مساحتها حوالى اربعة الاف متر مربع وستتسع عند الانتهاء من الاعمال ل 17 الف متر مكعب من المياه بعمق سبعة امتار يتوقع ان تلبي حاجة المزارعين من الاهالي لري 37 هكتارا من الاراضي المزروعة بالزيتون والفاكهة والخضر الى جانب مزارع الدواجن خلال فصل الشحاح في الصيف ومطلع الخريف…. ويشرف المشروع الاخضر على تنفيذ البحيرة الممولة من جهات دولية مانحة بهدف تطوير القطاع الزراعي وتعزيز السياحة في البلدة الواقعة عند الحدود الجنوبية على سفوح جبل حرمون.

حضر حفل التدشين بالاضافة الى الوزير مرتضى ألوزير انور الخليل والنائب قاسم هاشم  جرجي الغريب ممثلا  النائب اسعد حردان ، قائمقام حاصبيا وقائد الكتيبة الهندية وعدد من فعاليات منطقة حاصبيا

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من  عريف الحفل نائب رئيس بلدية راشيا الفخار بيار عطالله
والقى رئيس بلدية راشيا سليم يوسف الذي بدوره شكر كل من ساهم بدعم المشروع الحيوي للبلدة
وكانت كلمة  للنائب قاسم هاشم الذي اشاد بهذه الخطوة التي تعزز صمود اهل الجنوب وشدد على تغاضي بعض السياسيين عن مواقفهم كي تشكل الحكومة التي نحن بامس الحاجة لها في هذه الايام الصعبة.

وأكد الوزير مرتضى  في كلمته على ” الحاجة الملحة لتقوية مجتمعنا على الأطراف وصونه سيما الحدودية منها في تلك القرى الصابرة المقاومة، عملاً بتوجيهات الرئيس نبيه بري”.

وأضاف مرتضى “الواقع الزراعي في ظل ظروفنا الاستثنائية يكاد يكون القطاع الانتاجي الوحيد الصامد الا أنه يحتاج دوماً الى رؤية واستراتيجية ومتابعة من الوزارة والمزارعين عبر خطط ودراسات للتطور”.

وتابع مرتضى “عام ٢٠٢٠ بمتابعة فرق عمل الوزارة استطعنا تحقيق نمو بنسبة ٢١٪ وازدادت مساحات الاراضي المزروعة ٦٠٠٠ دونماً . وفي عام ٢٠٢١ وعبر دعم بعض المؤسسات والمنظمات الدولية نتوقع أن ترتفع مساحات الأراضي المزروعة الى ١٠ آلاف دونماً. ولا ننسى أن جزءاً كبيراً من هذه الأراضي بحاجة الى الاستصلاح، لذلك ندعو أهلنا الكرام من المزارعين الصغار والمتوسطين الى التوجه للمشروع الأخضر لنيل الدعم المطلوب، والاهتمام بهذا القطاع الاستثماري المربح”.

واختتم مرتضى قائلاً “ما اهتمامنا اليوم بالبرك الا تطبيقاً لاستراتيجيتنا لمواجهة أي تصحّر قد يضرب المنطقة ولبنان ضمناً في المستقبل القريب، ما يساعد في اجتذاب الدعم والتمويل خدمةً للصالح العام وتعزيزاً للنشاط السياحي بالوقت نفسه”.

اكد فيها على دعم متل هذه المشاريع الزراعية التي هي حيوية لاهل القرى ودعم المزارين الصغار من مشروع الاخضر التي ابوابه مفتوح للجميع

وبعد الكلمات ازيحت الستارة عن اللوحة التي تحمل اسم وتفاصييل عن المشروع
وفي الختام قدمت بلدية راشيا للوزير ابريق من الفخار الذي هو شعار البلدة الموصوفة بصناعة الفخار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى