فوضى مالية وأدوية مزورة وطوابير الذل

 

صدى وادي التيم – لبنانيات /

شهدت البلاد خلال اليومين الماضيين فوضى مالية نتيجة التقلبات في سعر صرف الدولار واسعار المحروقات، ومن المتوقع ان يعود الهدوء الى الاسواق الثلاثاء مع اعلان معظم المصارف التزامها بالتعميم الاخير لمصرف لبنان على سعر الصيرفة ٣٨ الفا والسماح للمواطنين شراء الدولارات بالكميات التي يريدونها على سعر الصيرفة للحد من ارتفاع الدولار، وطلب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امس من المواطنين والمؤسسات التوجه الى بنك الموارد بكافة فروعه لاجراء التحاويل اذا رفضت مصارفهم تنفيذ هذه العمليات.

وفي موازاة ذلك، سجلت اسعار المحروقات هبوطا كبيرا مما دفع المحطات الى رفع خراطيمها وعودة طوابير الذل، واصدرت وزارة النفط بيانا اشارت فيه الى ان الانخفاض في اسعار المحروقات سيشكل وفرا ماديا لكافة الشعب اللبناني سينعكس على كل القطاعات، لافتا الى ان هذا الانخفاض جاء نتيجة تدبير مصرف لبنان بتحديد سعر الصيرفة بـ ٣٨ الفا، وقد ردت الشركات بوقف توزيع المحروقات، فيما رفعت المحطات خراطيمها احتجاجا على خسارة ما بين ٨٠ الى ١٠٠ الف واكثر في كل صفيحة متجاهلين ما جنوه من تقلبات السوق منذ سنوات، وبرروا خطواتهم بعدم توافر الدولارات على سعر الصيرفة وشرائه على اسعار السوق السوداء.

لكن الطامة الكبرى تمثلت باصدار منظمة الصحة العالمية تنبيها بشان وجود دفعة ملوثة من منتج مينو تريكسات بعيار ٥٠ ملغ في لبنان واليمن، وبعد الاختبارات على المنتج اكتشف ظهور اثار ضارة على اطفال ومرضى يتلقون العلاج ووجود بكتيريا الزائفة الزنجارية وهو ما يدل على تلوث هذه المنتجات وضرورة سحبها من الاسواق.

المصدر: الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى